بري: التقارب الإيراني ـ السعودي يفرج المنطقة

بري: التقارب الإيراني ـ السعودي يفرج المنطقة
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعد لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على هامش الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف الاربعاء، على "أهمية التقارب الإيراني ـ السعودي وانعكاسه على الوضع في المنطقة".

ونقلت صحيفة السفير عن بري قوله ان التقارب هذا "يعطي انفراجات، ليس على صعيد الأزمة السورية فحسب بل أيضا في لبنان والعراق"، مؤكدا ان "الحل السياسي في سوريا" لفت الانتباه الى "أهمية الحل الشامل الذي يشكل وعاء للحلول السياسية في المنطقة".
وقال رئيس مجلس النواب: "تطرقنا إلى كل المواضيع في المنطقة، ومعلوم أن إيران هي لاعب أساس على الصعيدين الدولي والإقليمي، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا".
وأضاف: ما يحصل في لبنان وسوريا والمنطقة هو أمر من الضروري ان تتم معالجته بالاتصال مع الأطراف كافة، وخصوصا مع إيران.
كما أكد بري أن "الديبلوماسية البرلمانية بين المجلس النيابي اللبناني ومجلس الشورى الإيراني هي أمر أكثر من مهم لتقريب وجهات النظر في المنطقة وعلى المستوى الإقليمي، ما يفيد لبنان وإيران، ويبقى خط المقاومة والمناعة قائمان في لبنان والمنطقة".
من جهته قال لاريجاني ردا على سؤال: إن لبنان يحظى بمكانة خصوصا في المنطقة، فهو صغير المساحة ولكن طاقته هائلة بقوة المقاومة وشعبه ومن هذا المنطلق فإننا نراهن دائما على لبنان بشكل كامل خلال التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكد "أننا سنبذل قصارى جهدنا لكي نساعد لبنان في موضوع النازحين السوريين".
وتابع لاريجاني: المهم أن نعالج جذريا هذا الموضوع، أي ان نواجه سبب هذا الأمر، لذلك نركز على الحل الجذري، ونريد ان شاء الله أن يكون هناك حل سياسي في سوريا للخروج من أزمتها .
وقال: أعتقد أن العالم توصل إلى قناعة بأن الحل السياسي والسلمي هو الحل الذي يجب أن يكون في سوريا، وعلينا ان نفكر في مواجهة موضوع سفك الدماء وكذلك قضية النازحين. وأمل أن تصل كل الأطراف الى قناعة بأن الحل السلمي هو الحل الجذري في سوريا ولا سبيل للحل العسكري .