اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني الاحد، على ارادة مسؤولي البلدين (ايران والعراق) بتوسيع العلاقات في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية بالاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة.
ووصف لاريجاني خلال لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني العلاقات بين البلدين بانها عميقة وذات تاريخ حضاري متين، مضيفا ان الصداقة والمودة لها جذور في التاريخ والثقافة لكلا البلدين.
واعرب لاريجاني عن ارتياحه لتحسن الاوضاع الامنية والاجتماعية والاقتصادية في العراق ، مؤكدا ان الشعب الايراني وحكومته مسرورين للتنمية الشاملة في العراق وتدعم ذلك.
من جانبه وصف الرئيس العراقي جلال طالباني في هذا اللقاء علاقات بلاده مع ايران في شتى المجالات بانها ممتازة للغاية ومتنامية ، مضيفا ان "ايران دولة كبرى في المنطقة وجارة قوية للعراق والآن وبعد مرور سنوات من الظلم والاستبداد للنظام العراقي السابق بدأت مرحلة ازدهار وتطور الشعب العراقي الذي يريد تنمية العلاقات المتينة مع الجمهورية الاسلامية في شتى المجالات".
واعرب طالباني عن شكره لايران في دعمها للشعب العراقي وخاصة سكان منطقة كردستان العراق ، مشددا على ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين بشكل تتجسد فيه العلاقات النموذجية في المنطقة.
وعبر طالباني عن تقديره لمساعي ايران في مجال احلال الهدوء في العراق والمساعدة على اعادة الاعمار في بلاده ، معربا عن ثقته بفتح آفاق جديدة في الانتعاش الاقتصادي في العراق في ظل تحسن الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية.
واعلن الرئيس العراقي استعداد بلاده لاجتذاب استثمارات القطاعين الحكومي والخاص في ايران ، داعيا مجلس الشورى الاسلامي الى تقديم مزيد من الدعم لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.