فيديو: الجيش يواصل تطهير الغوطة ويقطع خط امداد من الاردن

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم )-13-10-2013- افادت مراسلتنا في سوريا ان الجيش السوري حقق تقدما في عمق الغوطة الشرقية لريف دمشق وصولا إلى البساتين، وطَهر مناطق دلبة والقاسمية ومعظم اراضي البحارية من المسلحين المتمركزين فيها.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة عملياته العسكرية في الريفين الجنوبي والشرقي للعاصمة والتي تستهدف مقرات المسلحين الذين يقومون منها باستهداف المناطق السكينة في دمشق بالقذائف.

جولتنا الميدانية هذه المرة شملت مناطق الغوطة الشرقية ، التي فرض حولها الجيش السوري طوقا امنيا قبل عده اشهر ليبدأ عمليات قضم للمناطق بعد حصارها.

المحطة الاولى كانت من منطقة سكا هذه البلده التي تشرف على منطقه الدلبة ومزارعها ، وفي الطرف المقابل من التلة كان يتمركز القناصون التابعون للجماعات المسلحة التي يلاحقها الجيش ويستهدفون المدنيين.

وقال مصدر عسكري لمراسلتنا : تل سكا منطقة اثرية وتعرضت للنهب والسرقة من قبل المجموعات الارهابية المسلحة ،  وقواتنا حررت التل وحاولت ان تسترجع كل شيئ ، مشيرا الى ان القناصين كانوا يتمركزون في بيوت منطقة دلبة، حيث كانت حركة المدنيين مستحيلة.

واشارت مراسلتنا ان ما يسمى بـ "جيش المسلمين" و "فرسان الحق" كانوا هنا ، مشيرة الى نفق تم اكتشافه من قبل الجيش في "الدلبة" يتسع لشخص واحد تحت الارض ، قد يأخذ الى اي مكان بعيدا عن هنا، في منطقة كلها عبارة عن بساتين شاسعة.

واشارت مراسلتنا الى احد الخنادق التي يزيد طولها على 500 متر ، وكان المسلحون يستخدمونها من اجل التنقل ونقل السلاح بين بساتين الدلبة في منطقة الغوطة.

حران العواميد ، العبادة ، العتيبة ، جربا وغيرها ، اسماء لمناطق عده تقع على محور واحد كان يستخدمها المسلحون كخط امداد لهم بالسلاح والمسلحين من الاردن .

ومحطتنا الاخيرة كانت القاسمية والبحارية التي اعتبرت من اشرس المعارك التي خاضها الجيش السوري في الاونه الاخيره ، حيث وصلنا الى خط التماس الاول ، فيما اصبح 95 بالمئه من البحارية تحت سيطرة الجيش السوري.

وقال مصدر عسكري لمراسلتنا : 95% اصبحت خالصة لنا ، ونحرز تقدما ، منوها الى ان المسلحين يتسللون الى المنطقة من جهة الشابية ودوما ، ونتصدى لهم بالكامل.

عمليات عسكرية لن تتوقف كما اخبرتنا المصادر، فيما تهاوي قيادات المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقيه قد يجعل لحظات الحسم اقرب فيما تبقى منها.
MKH-12-22:42