الاحتلال الاسرائيلي يكتشف نفقا للمقاومة الفلسطينية

الاحتلال الاسرائيلي يكتشف نفقا للمقاومة الفلسطينية
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

اكتشف جيش الاحتلال الاسرائيلي نفقا للمقاومة الفلسطينية بطول 2.5 كيلومتر بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة، كان معدا لتنفيذ عمليات أسر، ما اثار حالة من الذعر والخوف في اوساط المستوطنين الاسرائيليين في منطقة تعرف باسم "غلاف غزة".

وسمح جيش الاحتلال اليوم الأحد، لوسائل الإعلام بنشر خبر اكتشافه نفقا حفر من غزة بعمق 15 مترا، وبطول 2.5 كم، يمتد داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

واشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الى ان جيش الاحتلال اكتشف هذا النفق الخميس الماضي، عندما كانت وحدة خاصة من سلاح الهندسة تقوم بأعمال التمشيط والفحص الأمني للشريط الشائك حول قطاع غزة.

وقالت ان بداية النفق تقع بالقرب من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وقريبا من الجدار الشائك، وينتهي النفق في حقل زراعي في عمق "اسرائيل" قريب من مستوطنة "عين شلوشا".

وتبين من فحص لمسلك النفق أنه يتضمن العديد من الفتحات، ويصل إلى عمق المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما دفع الأوساط الأمنية لتقدير تنفيذ عملية واسعة من خلاله، كي يستخدم أثناء حرب جديدة تشن ضد قطاع غزة.

وعبر المستوطنون عن خشيتهم من محاولات الفصائل الفلسطينية المستمرة تنفيذ عمليات أسر داخل مناطقهم.

وعلق الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي يؤاف مردخاي على هذا النفق معتبرا بانه الاكثر تطورا يتم كشفه، حيث يحتوي على سكة من القضبان تسير عليها عربة، كذلك عثر على جيوب وفتحتات، بالاضافة الى انه مزود بالانارة .

وأشارت الصحيفة الاسرائيلية الى أنه لا يوجد معلومات لدى المستوى الأمني الاسرائيلي متى سيستخدم هذا النفق، لافتا انه يتم اعداد هذه الانفاق للاستخدام الاستراتيجي وتبقى سرية لدى حركة حماس، والتي ستستخدمها في الوقت الذي ستجد أنه مؤثر خاصة في ظل اندلاع حرب أو لتنفيذ عملية أسر جنود.

من جهة اخرى، اعلنت سلطات الاحتلال وقف عمليات تسليم قطاع غزة مواد البناء لاسباب امنية، وحملت حركة حماس مسؤولية حفر النفق.