وذكر ما يسمى "المرصد السوري" أن "اشتباكات وقعت بين القوات السورية ومسلحين في بلدة صدد" في ريف حمص، موضحا أن "المعارك اندلعت اثر اقتحام المسلحين للبلدة" التي تقع جنوب مدينة حمص في الريف المتصل بجبال القلمون، حيث تتوسط بلدة حسيا من الغرب وبلدة مهين من الشرق التي تشهد قصفا ومعارك بين الجيش السوري والمسلحين.
ويحيط "الجيش الحر" عملية الاقتحام بالتكتم الشديد، واصفين إياهـا بـ"المعركة المهمة والاستراتيجية"، مع تعتيم على ذكر "الكتائب" المشاركة أو تفاصيل تتعلق بأهداف الاقتحام والسيطرة على البلدة الجبلية في ظل الحديث عن تسارع الحشود العسكرية لمعركة القلمون.
وذكر "المرصد" أن الأهالي تحدثوا عن دخول "جبهة النصرة" للبلدة وساد جو من الخوف والرعب بين الأهالي لدى اقتحام رتل "جبهة النصرة" المكون من حوالي عشرين سيارة بيك آب محملة بالرشاشات والمسلحين شوارع البلدة، واختار عدد كبير منهم النزوح عن القرية حيث لم يجد معظمهم سوى رمال الصحراء ملجأ له ولعائلته ريثما تكون هدأت الأمور في البلدة. كما نزح عدد آخر من أهالي قرية مهين واتجه بعضهم إلى القريتين بينما بقي الآخرون في صحراء البادية.
وفقد "الجيش الحر" أحد أبرز قيادييه في المنطقة الجنوبية، حسب ما ذكرته مصادر المعارضة و"المرصد السوري"، حيث أعلن عن مقتل المقدم المنشق ياسر العبود في اشتباكات مع القوات السورية في طفس جنوبي البلاد.
وبحسب ما يسمى "المجلس العسكري للجيش الحر" فإن العبود، وهو رئيس غرفة عمليات محافظة درعا و"قائد لواء فلوجة حوران"، "يعتبر من أبرز القادة الميدانيين نشاطاً على الأرض".