وجاء فی الرد الایراني الذي تلاه الخبیر الایراني في الممثلیة الایرانیة في الامم المتحدة امس الاربعاء، ان جمهوریة ايران الاسلامیة تطالب باعداد تقریر متوازن ومحاید وبعید عن تاثیر التوجهات السیاسیة ومنطبق علی التطورات السیاسیة والاجتماعیة لایران.
وانتقد الخبیر الایراني العناصر التي شکلت التقریر ، واصفا ایاها بانها تتناقض مع الحقائق والتطورات التی یعیشها المجتمع الایرانی الیوم، معربا عن اسفه لاختیار المقرر الخاص نظرا لعدم احاطته بالظروف الاقتصادیة والسیاسیة لایران.
واکد انه من خلال التعامل غیر السیاسي والمتوازن والمحاید ، مع وضع حقوق الانسان في بلد یعتبر مرفا حقوق الانسان والاعتدال والسیادة الشعبیة الدینیة في منطقة تعاني من التطرف والارهاب والحکومات المستبدة ، یمکن المساعدة علی ایجاد الثقة وتعزیز التعاون.
هذا وکان المقرر الخاص للجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة احمد شهید قدم تقریره الذي ضمنه الاشادة بمستوی التعاون والتعامل الایجابي للمسؤولین الایرانیین في اطار تحقیقاته في ایران الا انه کرر اتهامات بخصوص حالات لانتهاك حقوق الانسان التي اصطبغت بالوان سیاسیة.