الآلاف يتظاهرون في واشنطن ضد وكالة الامن القومي

الآلاف يتظاهرون في واشنطن ضد وكالة الامن القومي
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

تظاهر الالاف في واشنطن ضد التجسس الاميركي، مطالبين باقرار قانون لاصلاح برامج المراقبة المكلفة بها وكالة الأمن القومي الأميركية.

وتجمع المتظاهرون أمام مقر الكونغرس وأطلقوا هتافات تطالب بوقف برامج التنصت.

وجرت التظاهرة في ذكرى مرور 12 عاما على اقرار قانون "باتريوت اكت" والذي تم التصويت عليه بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر ومنح وكالات الاستخبارات صلاحيات موسعة لمكافحة الارهاب وحماية الأمن القومي.

وقدم المتظاهرون الى الكونغرس عريضة وقعها عبر الانترنت اكثر من 575 ألف شخص تطالب البرلمانيين بالكشف عن برامج التجسس.

ومنذ حزيران/يونيو ادت تسريبات ادوارد سنودن المستشار السابق في الوكالة المكلفة مراقبة الاتصالات والتي كشفت تسجيل معطيات هاتفية لمواطنين اميركيين ومراقبة مكالمات ملايين الفرنسيين والتنصت على الهواتف الجوالة لعدد من قادة الدول وابرزهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الى احراج كبير لادارة الرئيس باراك أوباما.

وعلى الصعيد الداخلي اضطرت الادارة للاخذ بالاعتبار المخاوف المتعلقة باحترام الحياة الخاصة.

واثار كشف المعلومات عن برامج المراقبة الواسعة لوكالة الامن القومي القلق في الولايات المتحدة بشأن دور وكالة يعتقد البعض انها اصبحت خارجة عن السيطرة.

أما في الخارج فقد اضعف الكشف عن هذه المعلومات موقف اوباما ازاء حلفائه الاوروبيين والبرازيل او المكسيك، ما حدا بالادارة الى ان تتساءل حول الضرورة التي يشدد عليها مسؤولو الاستخبارات لجمع هذا الكم من المعطيات تحت مسمى مكافحة الارهاب.