تقرير: أميركا تنصتت على هاتف ميركل منذ عام 2002

تقرير: أميركا تنصتت على هاتف ميركل منذ عام 2002
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أمس السبت ان الولايات المتحدة الاميركية ربما تنصتت على هاتف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لأكثر من 10 سنوات وان الرئيس الأميركي باراك أوباما ابلغ ميركل بانه كان سيمنع التنصت لو كان علم به.

ودفع غضب ألمانيا من انباء تنصت وكالة الأمن القومي الأميركي على هاتف ميركل إلى استدعاء برلين للسفير الأميركي الاسبوع الماضي للمرة الاولى في خلاف دبلوماسي لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت المجلة إن هاتف ميركل المحمول كان مدرجا على قائمة المستهدفين من الجهاز الخاص بجمع المعلومات التابع لوكالة الأمن القومي الأميركي منذ عام 2002 وكان لا يزال على القائمة قبل اسابيع من زيارة أوباما لبرلين في يونيو حزيران.

وقالت وكالة الأمن القومي الأميركي في وثيقة لجهاز جمع المعلومات استندت اليها المجلة إنها "لم تسجل بشكل قانوني فرعا للتجسس" في السفارة الأميركية في برلين لان كشفه سيؤدي إلى "ضرر كبير في علاقات الولايات المتحدة بحكومة اخرى."

وكان العاملون بوكالة الأمن القومي الأميركي والمخابرات المركزية الأميركية يتنصتون من هناك على الاتصالات في إدارة حكومة برلين باجهزة مراقبة ذات تقنية عالية.

 

ونقلت دير شبيجل عن وثيقة سرية من عام 2010 ان فروع التجسس هذه موجودة في نحو 80 موقعا حول العالم بما في ذلك باريس ومدريد وروما وبراج وجنيف وفرانكفورت.

ونقلت دير شبيجل عن مصدر في مكتب ميركل قوله ان أوباما اعتذر لميركل عندما اتصلت به يوم الاربعاء سعيا للحصول على توضيحات بشأن القضية.

وقالت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج ان أوباما ابلغ ميركل بانه لم يكن يعلم بأمر التنصت.