الإبراهيمي: السوريون هم من سيحددون ملامح المرحلة الانتقالية

الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

دمشق 2013.10.30 ـ إلتقى المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق، وبحث معه التحضير لمؤتمر جنيف اثنين، حيث أطلع الإبراهيمي المعلم على نتائج جولته الإقليمية، ورؤية أطراف المعارضة في الداخل، وقال إن السوريين هم من سيحددون ملامح المرحلة الانتقالية.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الحكومة السورية مشاركتها في أي ما من شأنه التوصل إلى حل سلمي للخروج من الأزمة السورية انطلاقاً من حق السوريين لرسم مستقبلهم، جمع لقاء بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي؛ حيث أكد الإبراهيمي على أن الحكومة السورية طرف أساسي في مؤتمر جنيف 2، نافياً بذلك تصريحات نسبت له مؤخراً؛ كما أطلع المعلم على نتائج جولته الإقليمية ولقاءاته مع مسؤولي الدول التي زارها قبل وصوله إلى دمشق.
وفي تصريح للصحفيين أكد الإبراهيمي من دمشق: نحن نحضر لمؤتمر جنيف، والمؤتمر هو أساساً لقاء بين الأطراف السورية والتي هي من سيحدد المرحلة الانتقالية ومابعدها وليس أنا.. فما نشر في الصحف العربية {عن لساني} كان غيردقيق ولم تكن ترجمة دقيقة لماقلته.
والتقى الإبراهيمي أيضاً أطراف المعارضة السورية السياسية حيث شدد ائتلاف قوى التغيير السلمي على ضرورة توحيد صف المعارضة؛ لافتاً إلى أهمية الإسراع في عقد مؤتمر جنيف؛ ماتحاول بعض الدول عدم إتمامه.
وصرح القيادي في ائتلاف قوى التغيير السلمي طارق الأحمد لمراسلتنا: إلتقينا مع السيد الأخضر الإبراهيمي وأبلغناه أن فكرة عقد جنيف بوفد موحد للمعارضة فكرة غيرواقعية بالحد الأدنى؛ وبالتالي إن هذه وصفة لتأجيل المؤتمر؛ وهذا مايريده المتطرفون من كل الأطراف.
وأكد الفصيل الأبرز في المعارضة السياسية السورية أي هيئة التنسيق على الحضور في مؤتمر جنيف 2 للوصول إلى تسوية سياسية؛ مرحبة بحضور بعض فصائل المعارضة المسلحة في حال وجود إجماع دولي.
وقال المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبدالعظيم للمراسلين: نحن نريد حضور وفود سياسية للهيئة والائتلاف والهيئة الكلية العليا أيضاً.. وإذا كان هناك توافق دولي على حضور ممثلين عن المعارضة المسلحة فليس لدينا أي اعتراض.
هذا ولم يتم الاتفاق على موعد رسمي لانعقاد المؤتمر فيما يرى البعض أن الحكومة السورية لايهمها تاريخ انعقاده بينما الأهم لديها هو الضغط على الدول الداعمة للمسلحين ووقف تهريب السلاح. فيما يبدو أن العنوان العريض للقاءات الإبراهيمي المكثفة هو الحوار من أجل حل الأزمة السورية بشكل سلمي.

22:32              29.10.              Fa