واشنطن تريد مساعدة العراق على مكافحة القاعدة

واشنطن تريد مساعدة العراق على مكافحة القاعدة
الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

وعدت الولايات المتحدة الاربعاء بمساعدة العراق على مكافحة شبكة القاعدة "بشكل فعال" بما في ذلك عبر تقديم معدات عسكرية، وذلك في اليوم الاول من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لواشنطن.

وفي الوقت الذي سيلتقي فيه المالكي الرئيس باراك اوباما الجمعة، فان اعضاء بارزين في مجلس الشيوخ حثوا واشنطن على زيادة تعاونها مع بغداد في مجال التصدي للارهاب.

والتقى المالكي صباح الاربعاء نائب الرئيس الاميركي جو بايدن على فطور جدد خلاله بايدن "التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتزويد العراقيين معدات من اجل محاربة القاعدة"، بحسب ما جاء في بيان للبيت الابيض.

واشار البيان الى ان "رئيس الحكومة العراقي قال بوضوح انه يعتبر الولايات المتحدة بمثابة الشريك المفضل من اجل امن العراق".

وقبل اسابيع من الذكرى الثانية لانسحاب الجيش الاميركي من العراق نهاية العام 2011، قال مسؤول اميركي في مؤتمر صحافي عبر الهاتف في اليوم الاول من زيارة المالكي لواشنطن "نريد مساعدة العراقيين على استهداف هذه الشبكات بشكل دقيق وفعال" وخصوصا تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة والذي ينشط في غرب البلاد قرب الحدود مع سوريا.

واضاف الدبلوماسي الاميركي "طلب منا العراقيون انظمة تسلح (...) نحن ندعم هذه الطلبات ونعمل بشكل وثيق مع الكونغرس عليها" بدون ان يخوض في التفاصيل.

وبعد ان اشار الى ان القاعدة "موجودة في غرب العراق" وان "القوات العراقية غير قادرة على التصدي لها بشكل فعال"، دعا المسؤول الاميركي الى ان يتوافر للعراق "التسليح لقتال هذه الشبكات بشكل فعال".

وتطرق فقط الى امكان بيع "نظام دفاع جوي كي يتمكن العراق من مراقبة مجاله الجوي" واكد ان طلب الحصول على عشرات المقاتلات من طراز أف-16 هو "في الطريق الصحيح" من اجل تسليمها نهاية العام 2014.

ويشهد العراق اسوأ موجة عنف منذ خمس سنوات في الوقت الذي تثير فيه الحرب في سوريا المجاورة مخاوف من تمددها عبر الحدود.

وقد اعرب المسؤول الاميركي عن قلقه من تصاعد الاعتداءات في العراق والتي "تستهدف قاعات الالعاب وحفلات الزواج والمآتم والتي تترك اثارا نفسية مدمرة" في البلاد.

ويزور المالكي واشنطن حتى الجمعة حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما خصوصا لبحث التعاون الامني.