رئيس منتدى اسلامي لبناني للدعوة والحوار..

الشيخ محمد خضر: علماء سعوديون يحرمون "الجهاد في سوريا"

الشيخ محمد خضر: علماء سعوديون يحرمون
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس "المنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوار" الشيخ محمد خضر، أن "بعض العلماء السلفيين في السعودية يحرمون الجهاد في سوريا".

وأشار خضر في لقاء حواري استضافه "منتدى الأربعاء" في مؤسسة الإمام الحكيم في الضاحية الجنوبية، بعنوان "السلفية بين النص والتطبيق: المبادئ والواقع"، أشار الى أن الفتاوى تركز على أن "من يذهب للجهاد لا توجد لديه راية واضحة للقتال تحتها.. علماً أنه من أهم عناصر الدعوة للجهاد وضوح الرؤية والراية".
وأوضح أنه "لمشروعية الجهاد على الأساس السلفي الصحيح لا بد من وجود ولي أمر يجمع كلمة المجاهدين، وإذا وجدت قيادتان أو خليفتان يجب قتل المتأخر منهما لأنه لا يمكن مبايعة اثنين معاً"، حسب قوله.
وقال خضر: "إن الأسس التي كانت تدرس في السعودية هي الابتعاد عن الفتن والحفاظ على وحدة الأمة، لكننا اصطدمنا بالواقع وبدأنا نواجه المشاكل لأن بعض مشايخ الدعوة السلفية لم يلتزموا بأسس السلفية، والعديد من كبار علماء السعودية كانوا يرون عدم مشروعية الجهاد في أفغانستان، خلافاً لمزاج السلطة الحاكمة أو الأسرة الحاكمة في السعودية التي كانت تعمل لتجنيد المجاهدين إلى أفغانستان كما يحصل في سوريا، حيث السلطة تعمل لإرسال المجاهدين، خلافاً لفتاوى كبار العلماء".
ورأى أن "من يريد استخدام السلفية لتحقيق أهداف سياسية يعمل حالياً للترويج لمواقف ونشاطات ومعارك، ويتم استخدام بعض الشعارات كالدفاع عن أهل السنة".
أما في مسألة التكفير، فأكد أنه "غير صحيح أن السلفية منهج تكفيري"، مشيراً إلى أن "السلفية التاريخية لا تخصص كتباً للتكفير كما يحصل اليوم لدى بعض السلفيين حيث يصدرون كتباً عن التكفير، وابن تيمية نفسه لم يصدر كتباً عن التكفير وإنما يأتي كلامه رداً على سؤال أو في ثنايا كتاب معين".