وبدا الفأر الصغير يقفز ليعود بالغنيمة إلى جحره، ربما حيث تنتظره فئران جائعة، لكن حجم قطعة البسكوت الكبير شكل عائقا أمامه، فبدا عاجزا عن إنجاز المهمة.
واصل الفأر محاولته مرارا لكن دون جدوى، حتى أنه بدا وكأنه استسلم فوضع البسكوت وقفز عائدا. لكن الفأر توقف قليلا ولا يزال طعم البسكوت في فمه، ليقرر العودة مجددا. نزل الفأر مرة ثانية وأمسك بطعامه، لكنه تماسك في هذه المرة فنجح بالسيطرة على الموقف والتسلق بهدوء وروية، ليعود إلى جحره غانما بقوته بعد أكثر من 25 محاولة في القفز.