السعودية واللعب في المنطقة!!

السعودية واللعب في المنطقة!!
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

تناولت صحف طهران الصادرة صباح السبت، عددا من الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الاوسط، كان من بينها التحركات السعودية في المنطقة.

صحيفة "حمايت": السعودية واللعب في المنطقة!!
أبدت افتتاحية صحيفة "حمايت" اهتماما بالتحركات السعودية في المنطقة، وبداية يقول كاتب المقال "قاسم غفوري" فرضت الازمة السورية نفسها على اجواء المنطقة، ولازالت الجهات الفاعلة في تحريك خيوط الازمة تواصل لعب ادوارها الايجابية والسلبية في هذا الصراع، وفي هذا الصدد فان السعودية تمثل جانبا مهما في تعكير الاجواء الامنية في المنطقة.
وتضيف الافتتاحية ان التقارير الخبرية تشير الى ان السعودية انفقت اكثر من 30 مليار دولار للمعارضة السورية، ولكنها لم تتوصل لحد الان الى اية نتيجة تذكر.
ويتسائل الكاتب قائلا: لماذا لم تكف الرياض رغم كل هذه الهزائم عن مواصلة سياساتها العدائية في سوريا والمنطقة ككل؟.
ويجب الكاتب على تساؤله بالقول، يمكن القول ان السعودية التي انفقت الكثير من الاموال على تذكية الازمة السورية لم تتحقق سوى أدنى الإنجازات، وان سبب مواصلتها لسياساتها الفاشلة هذه هو الحؤول دون فشلها الكامل وهزيمتها النكراء، وينبغي ان لانتجاهل بان الرياض لازالت تأمل بوقوع تطورات لصالحها!.        
ولفتت الافتتاحية الى ان السعودية تعلم ان المجتمع العالمي يسعى وراء انهاء الازمة في سوريا، كما وان الغرب لاخيار له سوى الخيار السياسي، ولهذا فان السعودية تحاول من خلال تصعيد تكاليف الازمة في سوريا، ان تقنع المجتمع الدولي بقبول مشاريعها او بما ستطرحها في اجتماع جنيف 2. 
واستطردت الافتتاحية، وفقا لذلك فان الرياض تسعى قبل كل شىء وراء تحقيق مصالحها الذاتية في المنطقة من اجل اولا، الوقوف امام انتشار الانتفاضات الشعبية في اراضيها وثانيا، منع اندلاع الثورات الداخلية من خلال الادعاء بهيمنتها الاقليمية!!.        
واخيرا تقول الصحيفة، على كل شىء فان الرياض تحولت الى بؤرة لخلق الازمات في المنطقة، كما وانها لازالت تؤكد بانه اذا تهددت مصالحها، فان هذا التهديد سيلقي بظلاله على المنطقة ككل وحتى على مصالح حلفائها مثل أميركا.