اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تمهيداً لمؤتمر "جنيف 2"

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تمهيداً لمؤتمر
الأحد ٠٣ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

عقد وزراء الخارجية العرب مساء اليوم الاحد، اجتماعاً طارئاً في القاهرة لبحث تطورات الأزمة السورية وتهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر "جنيف 2".

وقال أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي في الجلسة الافتتاحية: إنه "يجب الاستجابة لتطلعات الشعب السوري، مطالبا مجلس الأمن الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف القتال في سوريا. وصرّح بأن "جنيف 2" هو الخيار الوحيد الممكن للخروج من الأزمة.

وأكد العربي، على دعم الجامعة العربية لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، للوصول لحل سياسي في سوريا، مشددا على أن مؤتمر "جنيف 2" يهدف للبدء بمرحلة انتقالية.

أما وزير الخارجية القطري، خالد العطية، فقد اعتبر أن الوقت حان لتسريع الانتقال السياسي في سوريا، مشددا على أن السوريين ينتظرون من العرب الكثير لتحقيق تطلعاتهم المشروعة.

وطالب العطية في كلمة له خلال الاجتماع بـ"تسريع عملية الإنتقال السياسي في سوريا للحفاظ على وحدة هذه البلاد أرضاً وشعباً وسيادة ووقف إراقة الدماء".وأضاف، أن "الأزمة السورية تعد من أكبر المآسي في تاريخ البشرية"، داعيا إلى "موقف غربي قوي وموحد.

وقال: لا ينبغي أن يكون عقد مؤتمر "جنيف 2" فرصة أخرى للتسويف والمماطلة، بل يتعين تحقيق إرادة الشعب السوري بالتوصل إلى تسوية عاجلة عبر إنشاء سلطة إنتقالية تُنقل إليها كافة الصلاحيات لوضع حد نهائي لهذه الأزمة".

ودعا "الجامعة العربية الى القيام بالتزاماتها عبر توفير ضمانات من الامم المتحدة وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن" بأن مؤتمر "جنيف 2" سيفضي الى انتقال للسلطة في سوريا.

من جانبه، ادلى رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض كلمة امام الوزراء اكد فيها ان المعارضة "اتخذت قرارا الا تدخل المؤتمر الا موحدة"

وكرر الجربا مطالب الائتلاف لحضور المؤتمر، مجددا وخصوصا وقف اطلاق النار اثناء المفاوضات.

وطالب الجربا الدول العربية ب"قرار واضح بمد الشعب السوري بالسلاح"، مضيفا "نحن على استعداد لتقديم كل الضمانات الا يصل هذا السلاح الى الايدي الخطأ"، حسب قوله.

وتسعى الولايات المتحدة وروسيا الى عقد مؤتمر "جنيف 2" قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في محاولة للتوصل الى تسوية سياسية للازمة السورية.