هيهات منا الذلة.. الشعار العاشورائي ضد مقارعة الاستكبار

هيهات منا الذلة.. الشعار العاشورائي ضد  مقارعة الاستكبار
الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

خيم موضوع احياء مراسم يوم مقارعة الاستكبار العالمي، على أهتمامات اغلب الصحف الإيرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الاثنين.

صحيفة حمايت: هيهات منا الذلة الشعار العاشورائي ضد مقارعة الاستكبار
كرسj صحيفة "حمايت" افتتاحيتها لتناول مراسم مقارعة الاستكبار العالمي 13 آبان (4 تشرين الثاني) ويقول كاتب المقال "محمد موسوي" هيهات منا الذلة...هذا الشعار الحسيني الخالد، تحول قبل اكثر من ثلاثين عاما الى الصرخة الخالدة للشعب الايراني العظيم، الذي تمسك بثورة الدم والشهادة التي قادها قدوة الاحرار ابا عبد الله  الحسين عليه السلام، ورأى ان سعادته وعزته تتحققان في سقوط الطاغوت والتحرر من الاستكبار والغطرسة، واستطاع هذا الشعب من خلال الاقتداء بـ "روح الله" ان يتغلب على جميع الظالمين والمستكبرين، وان يغرس شجيرة الجمهورية الاسلامية في هذه الارض الطاهرة، ارض الحرية والانعتاق.    
وتابعت الصحيفة، في انتفاضة ايمانية وثورية مثل هذه، لاشك ان مراسم  13 من آبان، تحمل شعارا ومعنى خاصا، وان المجزرة  القاسية التي ارتكبت بحق التلامذة في طهران على يد جلاوزة النظام الدكتاتوري المدعوم من قبل اميركا، ونفي الامام الخميني (رض) الى خارج الوطن، والحركة الشجاعة للطلبة الجامعيين الايرانيين في اقتحام وكر التجسس الاميركي في طهران، هي ثلاثة احداث مرتبطة باميركا بصورة ما، ولهذا السبب فقد سمي يوم 13 آبان بيوم مقارعة الاستكبار العالمي.
ومضى  الكاتب قائلا، لاشك ان الاحداث الثلاثة السابقة الذكر، هي مصاديق بارزة للحرب المستمرة بين الحق والباطل، وان الروح الحسينية للشعب الايراني التي امتزجت بالوعي والبصيرة الثورية كانت عاملا مهما لتحقيق الانتصار .
ونوهت الافتتاحية الى ان اقتحام وكر التجسس الاميركي في طهران، واحتجاز الرهائن الدبلوماسيين الامريكيين ، لم يكن حادثا سياسيا فقط بل انه ادى الى اغلاق سفارات هذه الدولة في دول اخرى، وانها كانت بداية لتحول سياسي في الشرق الاوسط والعالم من خلال فضح الطبيعة العدوانية لهذه الدولة.
وختاما افادت الافتتاحية، ان قائد الثورة الاسلامية قال في كلمته بهذه المناسبة لدى استقباله أمس، حشدا من الطلبة الجامعيين، ان الطلبة الجامعيين الشبان المؤمنين والشجعان الذين سيطروا على السفارة الاميركية عام 1979، كشفوا الحقيقة والهوية الواقعية لهذه السفارة التي هي في الواقع وكر للجاسوسية ووضعوا ذلك امام انظار العالم، واوضح القائد.
انه في ذلك اليوم سمى شبابنا السفارة الاميركية بوكر التجسس واليوم وبعد مضي اكثر من ثلاثة عقود تسمى السفارات الاميركية في الدول الاوروبية التي هي شريكة لاميركا نفسها، اوكار تجسس وهو الامر الذي يشير الى ان شبابنا متقدمون باكثر من ثلاثين عاما على تقويم تاريخ العالم.