كيف رد لافروف على الجربا حول مشاركة ايران في جنيف-2؟+فيديو

الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

موسكو-05-11-2013– اعتبر مراسلنا في روسيا ان تصريحات وزير الخارجية الروسي اليوم حول ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر جنيف-2 المرتقب ، تأتي من باب تأكيد دور ايران وتأثيرها على الملف السوري، وضرورة ممارسة دورها الاقليمي على صعيد الحل السياسي المراد التوصل اليه من خلال عقد مؤتمر جنيف-2 الذي يتم التحضير له ، معتبرا ان تصريحات سيرغي لافروف تأتي ردا على تصريحات رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني المعارض الاخيرة في القاهرة حول رفض مشاركة ايران في جنيف-2.

وقال مراسلنا عبدالله عيسى في نشرة الاخبار قبل قليل : اعتقد ان روسيا كانت قد ردت على تصريح رئيس الائتلاف الوطني المعارض في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة حين رفض مشاركة ايران في جنيف اثنين ، حيث اكدت روسيا ان ايران لاعب حقيقي ومن الضروري ان تشارك في المؤتمر.

واضاف مراسلنا : وكانت روسيا قد اتفقت مع الولايات المتحدة حول ذلك منذ ان التقى كيري مع لافروف قبل اشهر واطلق مؤتمر جنيف اثنين ، واكد ضروة مشاركة اربع دول رئيسية حددها هي ايران وتركيا والسعودية ومصر ، وبالتالي فان روسيا مصرة على مشاركة ايران في هذه المرحلة طالما ان ايران لاعب اساسي وتنسق مع روسيا ونظام دمشق بشأن التوصل الى تسوية سياسية للازمة في سوريا.

واشار الى انه قبل قليل انتهى لافروف من كلمة كان قد القاها في سفراء الدول الاسلامية وممثلي المنظمات الاسلامية العاملة في روسيا احتفاءا برأس السنة الهجرية ، حيث اكد انه لا بديل عن مؤتمر جنيف -2 ، وكان المح الى تحميله المسؤولية الى بعض الجهات في اعاقة هذا المؤتمر بما في ذلك دول ممولة لبعض اطراف المعارضة السورية الرافضة التي وضعت شروطا مسبقة لعقد مؤتمر جنيف.

وتابع الزميل عبد الله عيسى ان لافروف اكد ان روسيا والولايات المتحدة ماضيتان في عقد مؤتمر جنيف مع التزام كافة الاطراف بوقف سريع للعنف ، والجلوس الى طاولة الحوار من اجل اطلاق العملية السياسية ، ببنود مؤتمر جنيف ومشاركة الاطراف الفاعلة والمؤثرة في الملف السوري بما فيها ايران.

واشار الى ان لافروف اكد استعداد روسيا للتعاون مع منظمة التعاون الاسلامي في هذا الاتجاه سيما ان هناك خلافات بين الولايات المتحدة وبعض الاطراف المؤيدة للمعارضة ، كما تكشف بعد زيارة كيري الاخيرة ما يشير الى ان هناك تنسيقا حقيقيا بين كل من واشنطن وموسكو بشأن مؤتمر جنيف اثنين.
 

MKH-5-1635: