"التفكير بشكل الاتفاق مع إيران"

الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

بهذا العنوان استهل دايفد اغناطيوس مقاله في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، وقال فيه إنه "في الوقت الذي تتحرك فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نحو مرحلة حاسمة من المفاوضات النووية مع الجمهورية الإسلامية في إيران،"

"يفكر المسؤولون الأميركيون في عملية من خطوتين، تبدأ بتجميد وتراجع متواضع لتخصيب اليورانيوم في إيران، يقابله تخفيف محدود للحظر الاقتصادي (الجائر) الذي تقوده الولايات المتحدة على طهران".
"كما يأمل المسؤولون من المرحلة الأولى أن يليها اتفاق شامل، يرفع كل تدابير الحظر، مقابل وقف يمكن التحقق منه لقدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية".
"وتستغرق المرحلة الثانية أشهر عديدة، لكن الشكل الممكن للمرحلة الأولية.."
"من المرجح بالفعل أنه تكون مناقشته قد جرت مع شركاء الولايات المتحدة المفاوضين ضمن مجموعة "5+1" (أي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا)، وقد يتشاركونها بدورهم مع الايرانيين في جنيف الخميس".
ويضيف الكاتب "أن ما يقود المرحلة الثانية الحساسة من المفاوضات هو عزم الانفعال من الضغط المتبادل:"
"حيث تريد إيران تخفيفاً سريعاً للحظر الذي يلحق الأضرار باقتصادها، فيما تريد الولايات المتحدة وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يجعل من إيران شهراً بعد آخر أقرب من القدرة على تصنيع السلاح النووي".
ويتابع الكاتب"أن المسؤولين في الإدارة الأميركية يرون هدفهم في المرحلة الأولى على أنه يتمثل بوقف عقارب الساعة، ويضيف أيضاً قليلاً من الوقت".
"والهدف هو تخفيف ضغوط الوقت عن كلا الجانبين بما يكفي لتأمين الشفافية الإضافية الضرورية للسماح بتفاوض مديد".
ثم ينتهي الكاتب إلى سؤال مفاده: "هل تفوق ثمار عقد الاتفاق تكاليفه؟ هذا هو (برأيه) حساب التفاضل والتكامل، الذي سيتعين على كلا الطرفين أن يجري له تثقيلاً خلال الأشهر القليلة المقبلة".