صلاة سيد الشهداء (ع)..انموذجا خالدا للمعزين الحسينيين

صلاة سيد الشهداء (ع)..انموذجا خالدا للمعزين الحسينيين
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

الصحف الايرانية الصادرة الاثنين بطهران، تناولت قضايا ومواضيع سياسية واقتصادية ودينية متعددة ولعل من ابرزها دور سيد الشهداء الامام الحسين في سلوك عشاق آل البيت عليهم السلام.

صحيفة حمايت: صلاة سيد الشهداء (ع)..انموذجا خالدا للمعزين الحسينيين 
نقرأ في افتتاحية صحيفة "حمايت" حول اهمية الصلاة، والدروس والعبة المستوحاة من صلاة الامام الحسين علية السلام في ظهر يوم عاشوراء ودورها على سلوك المؤمنين، حیث يقول كاتب المقال "محمد الموسوي" اكدت اطول واقصر سورة في القرآن الكريم بصراحة على اقامة الصلاة واعتبرته صفة بارزة لاهل الايمان، وتجلى هذا المفهوم والمكانة العظيمة للصلاة في شخصية وسيرة الامام الحسين بن علي (ع) والذي هو حقا يمثل القرآن الناطق.
وتضيف الافتتاحية، عندما زالت الشمس وحل وقت الصلاة وقف الحسين عليه السلام ينادي للصلاة وقد تحول الميدان عنده محرابا للجهاد والعبادة، ولم يكن في مقدور السيوف والاسنة أن تحول بينه وبين الحضور في ساحة المناجاة والعروج إلى حظائر القدس وعوالم الصلاة، لان الصلاة هي العلاقة بين الله والانسان، ولهذا فان من احدى دروس واقعة عاشواء هي ضرورة الاهتمام الخالص باداء الصلاة والتي تعتبر قمة ومظهر عبادة الانسان للخالق تعالى.
وفي جانب اخر من الافتتاحية اشارت الصحيفة الى ان الامام الحسين عليه السلام قال لاخية العباس عليه السلام  ليلة عاشوراء "..فان استطعت ان تؤخرهم الى غدوة وتدفعهم عنا العشية لعلّنا نصلّي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره فهو يعلم أني كنت أحبّ الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء الاستغفار".
وختاما توضح الصحيفة، ولهذا فاننا نقرأ في زيارة الامام الحسين (ع) عبارة "اشهد انك قد اقمت الصلاة" وهو ما اكده الائمة المعصومين عليهم السلام، ولكن الاهم هنا هي ضرورة ان يقترن القول بالعمل وتنعكس اثار الصلاة على سلوكنا ولاتقتصر على كلامنا فقط، ونأمل ان نكون مصدر رضى وسرور لسيد الشهداء (ع) وان نحقق مرضاة الله تعالى في الدنيا لنسعد في الاخرة.