عراقيل قائمة على إعداد الاتفاق النووي الإيراني

عراقيل قائمة على إعداد الاتفاق النووي الإيراني
الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

كتب مايكل غوردون ومارك لاندلر مقالاً مشتركاً في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تحت عنوان "عراقيل قائمة فيما يعمل المسؤولون على إعداد الاتفاق النووي الإيراني".في هذا الإطار، تقول الصحيفة إنه "مع تلاقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري وغيره من المسؤولين الغربيين في جنيف،"

"عكف المفاوضون الجمعة على محاولة إزالة العقبات النهائية من أمام اتفاق نووي تاريخي مع الجمهورية الإسلامية، يكون من شأنه أن يجمّد برنامجها النووي موقتاً".
"لكنهم غادروا قبل منتصف الليل بقليل، وكانوا لا يزالون في مواجهة مع العديد من المسائل الصعبة".
وتشير الصحيفة إلى أن "من بين القضايا الأكثر إثارة للجدل خلال المحادثات كانت أولاً مصير مفاعل تبنيه إيران قرب آراك،"
"وثانياً ما الذي يمكن عمله بالنسبة لمخزون اليورانيوم المخصب، وثالثاً مدى الراحة التي ينبغي أن تحظى بها إيران من الحظر الاقتصادي المفروض عليها (جوراً)".
وتضيف الصحيفة أنه "كخطوة أولى، تسعى الدول الغربية إلى تجميد البرنامج النووي الإيراني حتى يستطيع الغرب إجراء مزيد من المفاوضات من دون خوف من أن تستثمر طهران الوقت للاقتراب أكثر من القدرة على إنتاج الأسلحة".
وبعدما أنهى كيري لقاءاته في جنيف الجمعة، تضيف الصحيفة "أن مسؤولاً رفيعاً في وزارة الخارجية قال: لقد واصلنا تحقيق التقدم من خلال العمل على تضييق الفجوات. وما زال هناك المزيد كي نفعله. وسوف تُستأنف الاجتماعات السبت".
ثم تنقل الصحيفة الأميركية عن خبراء قولهم إن"القوى الكبرى تطلب من إيران التخلي عن محطة نووية هي عبارة عن مفاعل يعمل بالماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم، ومن المقرر إنجازه الصيف المقبل".
"وبمجرد أن يدخل المفاعل في الخدمة، سيكون صعباً، إن لم يكن مستحيلاً، بالنسبة للغرب تعطيله بالوسائل العسكرية، خوفاً من إشعال البلوتونيوم، وهو مكوّن من مكوّنات الأسلحة النووية".
"وكحلّ وسط ممكن، كما يقول الخبراء، قد توافق إيران على الامتناع عن بدء تشغيل المحطة لفترة ستة أشهر من موعد الاتفاق المرحلي، في الوقت الذي تواصل فيه بعض أعمال التركيب".
"وقد أوضحت إيران أنها لا تنوي تعليق تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، سواء بموجب اتفاق مرحلي أو كجزء من اتفاق شامل".