وذكرت المصادر نفسها ان اعمال العنف التي اندلعت بين الاهالي والجيش جاءت عقب مسيرة شارك فيها العشرات من سكان مدينة احور الساحلية للمطالبة بانسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية الموالية للحكومة من مدينتهم.
وقال شهود عيان ان المحتجين اصطدموا مع افراد نقطة تفتيش للجيش ترابط عند اطراف السوق الشعبي لأحور ما ادى الى مقتل احد المحتجين واصابة اخر.
واضاف المصدر نفسه ان عددا من المحتجين شن لاحقا هجوما مسلحا على النقطة نفسها ما ادى الى مقتل جندي واصابة اثنين اخرين.
وتعرض مقر ونقاط تفتيش تابعة للواء 111 المرابط في المدينة لعدة هجمات ادت الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش كان اخرها في 31 تشرين الاول/ اكتوبر. وقتل حينها جنديان ومدني على ايدي اعضاء مفترضين في القاعدة.
وازدادت الهجمات التي تستهدف مواقع وضباطا في قوات الشرطة في الاشهر الماضية في اليمن وخصوصا في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وعموما تنسب السلطات الهجمات الى تنظيم القاعدة الذي استفاد من ضعف السلطة المركزية في 2011 خلال حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لبسط سيطرته على هذه المناطق.