سخط إسرائیلي علی أمیرکا بشأن الملف النووي الإيراني

سخط إسرائیلي علی أمیرکا بشأن الملف النووي الإيراني
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

إتهم وزير اقتصاد حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت الإدارة الأميركية بأنها تقامر بأمن كيانه على حد قوله في سعيها للتوصل إلى اتفاق مع إيران.

وقال بينيت من واشنطن إن على الأخيرة أن تخير إيران بين برنامج للسلاح النووي أو الاقتصاد حسب تعبيره، وأضاف أن هدف المفاوضات مع إيران لا يجب أن يكون وقف برنامجها النووي فقط بل تفكيكه بالكامل، داعياً إلى زيادة الضغط على طهران.
ويزور بينيت واشنطن في مهمة عاجلة مبعوثا من قبل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتأليب أعضاء الكونغرس الأميركي ضد اتفاق محتمل مع إيران.
هذا فیما طالب نتنياهو أمس الخمیس بمواصلة الضغط على طهران مع فرض المزيد من الحظر.
ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الخميس الكونغرس إلى افساح المجال للدبلوماسية في التعامل مع إيران حول برنامجها النووي، وذلك عبر عدم فرض عقوبات جديدة فورية عليها.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي: "ما قلته لأعضاء الكونغرس أنه إذا أردنا فعلاً تسوية هذه القضية دبلوماسياً، فلا سبب لإضافة عقوبات جديدة إلى تلك الموجودة".
ولم يعجب التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس وزراء حكومة الاحتلال الذي اعتبر أن إيران لا توسع برنامجها النووي لأنها تملك أصلاً البنى التحتية الضرورية لصنع قنبلة نووية على حد زعمه، ودعا إلى مواصلة الضغط على طهران مع فرض المزيد من الحظر.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها أن إيران جمدت في الأشهر الثلاثة الأخيرة توسيع منشآتها وإنتاجها النووي، وأشار التقرير إلى ان إيران لم تبدأ في تشغيل الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي، وأنه لم يتم تركيب أية أجزاء مهمة في المفاعل الذي يتم بناؤه في "أراك".

وتابع التقرير، أن طهران لم تضف كذلك أية أجهزة جديدة إلى منشأة فوردو، التي تتم فيها عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة.