موظفون في الاستخبارات الأميركية يسيئون التصرف في 17 بلدا

موظفون في الاستخبارات الأميركية يسيئون التصرف في 17 بلدا
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الجمعة أن موظفين ومسؤولين في أجهزة استخبارات أميركية ادينوا بسبب سوء التصرف في 17 بلداً في السنوات الأخيرة.

ونقلت الصحيفة معلومات قدمها مخبرون إلى لجنة في مجلس الشيوخ تشرف على أجهزة الاستخبارات.
وتتناقض هذه المعلومات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات يؤكدون أن أجهزتهم لا تتساهل مع التصرفات الجنسية غير الملائمة، كما ذكر الخميس السناتور رونالد جونسون، الجمهوري الواسع النفوذ في اللجنة الفرعية حول الأمن القومي، في تصريح للصحيفة.
وامتنع جونسون عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الادعاءات. إلا أن الصحيفة كشفت أن شخصين مطلعين ذكرا، كما أفادت هذه المعلومات، أن موظفين ومسؤولين استعانوا بمومسات وكانوا يرتادون بيوت دعارة خلال زياراتهم الرسمية.
وأقاموا على ما يبدو أيضاً علاقات خارج إطار الحياة الزوجية وقاموا بمغامرات ليلية أو علاقات دائمة أيضاً مع مواطنين من بلدان أخرى لم يبلغوا عنها وفق الأصول المرعية الإجراء، كما ذكرت الصحيفة.
وأضافت أن أحد المخبرين أبلغها أن كبار المسؤولين كانوا على علم بأن العملاء استعانوا بخدمات مومسات خلال تنقلاتهم في الداخل والخارج.
وكشفت "واشنطن بوست" هذا الأسبوع أن موظفين في أجهزة الاستخبارات يتوليان أمن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أقيلا بسبب سوء تصرفهما لأنهما بعثا برسائل إلكترونية تنطوي على إيحاءات جنسية إلى إحدى المتعاونات معهما.
وكان إينياسيو زامورا، أحد الموظفين في الاستخبارات أجرى تحقيقاً داخلياً حول فضيحة العام الماضي تورط فيها عشرة موظفين أسرفوا في شرب المسكر ومارسوا الدعارة والمجون مع مومسات خلال الإعداد لزيارة أوباما إلى كولومبيا للمشاركة في قمة الأميركيتين.
وعلمت وكالة الاستخبارات بالرسائل الإلكترونية لزامورا بعدما حاول أن يعود إلى غرفة امرأة في فندق راق قريب من البيت الأبيض حيث نسي رصاصة من سلاحه الذي يستخدمه أثناء القيام بمهماته، كما كشفت أيضا "واشنطن بوست".