طريقة رعاية "الكنغر" تحد من عوارض الولادة المبكرة

طريقة رعاية
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

أشارت دراسة بريطانية إلى أن الأمهات اللائي يحملن أطفالهن الصغار من خلال تماس الجلد للجلد التي تعرف بطريقة رعاية "الكنغر" يمكن أن تقلل بنسبة كبيرة من معدلات الوفيات والإعاقة العالمية الناجمة عن الولادة المبكرة.

وأوضحت البروفيسورة جوي لون من كلية لندن للصحة والطب الأستوائي أن " طريقة رعاية الكنغر"، أهم من الرعاية المكثفة والمكلفة.
ويولد نحو 15 مليون طفل سنويا في الأسبوع الـ37 من الحمل أو قبل ذلك ويمثل هؤلاء نحو 10% من عبء المرض العالمي، حيث يموت من بينهم مليون طفل.

ومن بين الذين يبقون على قيد الحياة، يعاني أقل من 3% من عاهات معتدلة أو حادة، بينما يعاني 4.4 % من عاهات خفيفة.

وأضافت لون أن "المفهوم المتبع هو أنك تحتاج لرعاية مكثفة للأطفال الذين يولدون مبكرا".

وأوضحت "لكن 85 % من الأطفال الذين يولدون مبكرا يولدون قبل موعدهم بـ6 أسابيع أو أقل، وهؤلاء يحتاجون إلى المساعدة في التغذية مع التحكم في درجات الحرارة، وهم أكثر عرضة للعدوى. وقبل الأسبوع الـ32 من الحمل لا تكون رئتهم مكتملة، ويحتاجون إلى مساعدة على التنفس".

وتابعت "إذا لم توجد مشاكل التنفس هذه، فإن (طريقة) رعاية الكنغر (بتماس الجلد للجلد) هي بالفعل أفضل لأنها تساعد على الرضاعة وتقلل من العدوى".

وتظهر دراسات، من المقرر نشرها خلال اليومين المقبلين في دورية "أبحاث طب الأطفال"، أن الأطفال الصغار الذكور يمثلون على الأرجح 14 % من الولادة المبكرة، والأطفال الذكور الذين يولدون مبكرا يكونون أكثر عرضة للوفاة أو العجز مقارنة بالإناث.

وتشمل الإعاقات الشائعة اضطرابات التعلم والشلل الدماغي.