اولاند يؤكد بالعبرية : سأبقى دوماً صديقاً لإسرائيل

اولاند يؤكد بالعبرية : سأبقى دوماً صديقاً لإسرائيل
الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى وصوله الاحد الى الكيان الاسرائيلي، وبالعبرية انه "سيظل دوما صديقا لاسرائيل " .

واضاف أولاند  في بداية زيارة رسمية الى الكيان الاسرائيلي والاراضي الفلسطينية المحتلة التي تستمر حتى الثلاثاء إنه "جاء لينقل إلى إسرائيل رسالة تأييد فرنسا والذي يستند إلى التاريخ المشترك للبلدين منذ فترة طويلة".

وأكد أن زيارته هي بمثابة "تأكيد من جديد لمدى التزام فرنسا ببذل كل جهد مستطاع من أجل ضمان عيش إسرائيل بسلام وأمن".

وتطرق الرئيس الفرنسي إلى الموضوع الإيراني مشيراً إلى أن فرنسا" ترى أن انتشار الأسلحة النووية يشكل تهديداً على إسرائيل والمنطقة والمعمورة جمعاء".

وأشار إلى أن "فرنسا ستواصل إبداء موقف حازم خلال المفاوضات مع إيران حتى تكون متأكدة من أن طهران قد تنازلت عن فكرة حيازة أسلحة نووية".

وتشير هذه التصريحات الى الاتفاق الفرنسي الاسرائيلي حول البرنامج النووي السلمي الايراني .
وكان الكيان الاسرائيلي اشاد بالموقف الفرنسي تجاه ايران في المفاوضات حول برنامجها النووي.
وأعلن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع أنه ينتظر "بفارغ الصبر" الرئيس الفرنسي الذي وصفه بأنه "صديق مقرب من اسرائيل".
بدوره، أكد رئيس الكيان الإسرائيلي شيمون بيريز الذي استقبل اليوم نظيره الفرنسي أنه يثمن موقف باريس الصارم تجاه ايران في المفاوضات الجارية بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي الايراني، مشدداً على أنه "لا يجوز رفع الضغط"عن ايران قبل أن تتخلى "على الأقل على المدى البعيد" عن برنامجها النووي. وحذر بيريز، في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" اليوم، من أنه اذا نجحت ايران في صنع القنبلة الذرية فإن كل دول منطقة الشرق الأوسط ستحذو حذوها، حسب زعمه.
ويرافق هولاند خلال زيارته الى الكيان الاسرائيلي والاراضي الفلسطينية المحتلة التي تستمر حتى يوم الثلاثاء ستة وزراء من بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الاقتصاد  بيار موسكوفيسي ويتوجه الاحد ايضا لزيارة ضريحي مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل ورئيس الوزراء السابق الذي اغتيل اسحق رابين ثم سيزور نصب ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة.
وسيحاول الرئيس الفرنسي خلال هذه الزيارة ان ينعش ايضا العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي ترى باريس انها "بالكاد ترقى الى مستوى العلاقة السياسية" حيث سيرافقه رؤساء شركات فرنسية في زيارته.
وسيسعى هولاند ايضا الى التأثير في عملية التسوية  المتعثرة بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين.
وأعلنت حركة حماس مساء السبت ان زيارة الرئيس الفرنسي  الى الاراضي الفلسطينية المحتلة "غير مرحب بها" لانها تشجع "التهويد والاستيطان".
وقال صلاح البردويل المتحدث باسم الحركة ان "زيارة أولاند إلى القدس المحتلة غير مرحب بها لأنها تساهم في تشجيع الاحتلال على جريمة التهويد والاستيطان".
واضاف ان هذه الزيارة "تعكس حجم النفاق السياسي الغربي في الموقف من القضية الفلسطينية وتؤسس لمرحلة خطيرة من تجاهل الحقوق".