وأضاف أميرعبداللهيان اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي بموسكو أن المعارضة السورية لازالت غيرمستعدة بشكل كامل للمشاركة في هذا الاجتماع.
وقال إن إيران ترحب بأي مباحثات إقليمية بشأن القضية السورية إلى جانب عقد مؤتمر جنيف2.
وأوضح أن دولاً كإيران و السعودية وتركيا يمكنها أن تشارك في مثل هذه المحادثات.
وأكد على ضرورة وضع حد للعنف في سوريا معرباً بذلك عن أسفه لقيام بعض الدول لحد الآن بإرسال السلاح والإرهابيين إلى سوريا.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك تواجداً عسكرياً لإيران في سوريا قال عبداللهيان: نحن نعتقد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للقضيه السورية ونرفض بشده استقدام الإرهابيين والسلاح إلى سوريا من أي جهة كانت. وشدد بالقول "لم نرسل أي قوات عسكرية لسوريا لمساعدة الجيش السوري."
وقال أميرعبداللهيان: بعد ما اطلعنا عن طريق الأمم المتحدة على مايقوم به الإرهابيون من أوروبا والصين وسائر الدول في سوريا قمنا بإيفاد مستشارينا العسكريين إليها لتقديم الاستشارات في إطار ما يمليه علينا الواجب الدولي لمكافحة الإرهاب.
وحول قرار موسكو إلغاء تصدير صواريخ "إس-300" الروسية إلى طهران أكد مساعد الخارجية الإيرانية أن هذا القرار لن يؤثر سلباً في العلاقات الروسية الإيرانية.
وأضاف أميرعبداللهيان أن طهران وموسكو تتعاونان على المستوى الأعلى وأن الحوار المستمر بين رئيسي البلدين يؤكد ذلك.