"14 فبراير" : قمع النظام البحريني هدفه افراغ الساحة من الناشطين

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا اعتبرت فيه التصعيد الامني والقمعي الذي تقوم به السلطات البحرينية بانه محاولة لإفراغ الساحة من نشطاء الرأي والحقوقيين والثوار قبيل فعالية يسقط حمد وفعالية عيد الشهداء.

وانتقد البيان الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها عناصر النظام ضد المحتجين السلميين وقتله لأكثر من 150 شهيد ، وهدمه للمساجد والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين ، معتبرا ان الهدف من هذه الممارسات هو افراغ الساحة من من نشطاء الرأي والحقوقيين والثوار قبيل فعالية يسقط حمد وفعالية عيد الشهداء.
واعربت الحركة عن قلقها حيال المعتقلين والمختطفين وعدم حصولهم على الرعاية الطبية مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والسريع لإيقاف حملات القمع البوليسية والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين.
واعتبر البیان إن سياسة الإفلات من العقاب لا زالت مستمرة في البحرين في ظل دعم دولي واضح للسلطات البحرینیة واضاف : لا زالت امريكا وبريطانيا تدعمان الحكم الديكتاتوري في البحرين وتتستران على جرائمه، وتوفران له الحماية السياسية والدبلوماسية في إرتكابه لجرائم الحرب ومجازر الإبادة التي يرتكبها يوميا ضد أبناء شعبنا الثائر.
ودعت الحركة جماهير الشعب البحراني الثائر بالإستقامة والصمود والإستمرار في الحضور في ساحة العمل السياسي والإستمرار في المظاهرات والمسيرات واضافت : ان النظام الحاكم في البحرين قد وصل إلى طريق مسدود في خياره الأمني والعسكري والبوليسي، وفشل في إركاع الشعب والقوى السياسية وثنيهم عن المطالبة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير.