ثوران بركان "سنودن" مرة اخرى

ثوران بركان
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

تنوعت القضايا التي تناولتها الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم السبت، مابين القضايا المحلية والاقليمية والدولية، حيث نشرت صحيفة "رسالت" مقالا حول تداعيات التسريبات الجديدة لـ "سنودن" الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي.

ثوران بركان "سنودن" مرة اخرى
ذكر الكاتب "سعيد سبحاني" في مقالته ان تسريبات "إدوار سنودن" الجديدة في الطريق! ان نشر هذا النبأ ادى إلى خلق حالة من الارتباك والاضطراب لدى المسؤولين السياسيين والامنين في الغرب.
ان الحكومة الأميركية والكثير من الحكومات الاوروبية الذين اتهموا بهذا الملف، يعيشون حالة من الخوف تجاه ما سيحدث في المستقبل.
ان استمرار تسريبات "إدوارد سنودن" الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، يمكن ان تؤدي إلى ايجاد واستمرار حالة صعبة ومعقدة في المعادلات السياسية والامنية للدول الغربية.
كما وان اسم سنودن تحول الى عنوان لخلق الاختلافات الجادة بين اميركا وروسيا، على الرغم من ان هذه الحرب الامنية هي الوقت الراهن هي حرب غير معلنة، الا ان البيت الابيض والكرملين هما في حالة انذار.
وبطبيعة الحال فان المسؤولين الروس يعتبرون تواجد "سنودن" على اراضيهم نوعا من المناورة الامنية امام اميركا، في المقابل فان اميركا تعيش حالة من القلق الشديد من استمرار تواجد "سنودن" في روسيا.
ويوضح الكاتب ان التحدي بين اميركا وروسيا بشأن قضية "سنودن" لازال متواصلا، وان مرور الوقت يعزز هذا التحدي بشكل كبير.
كما وان مسؤولي الاستخبارات البريطانية والاميركية قلقون جدا من امتلاك سنودن مجموعة كبيرة من المعلومات السرية المشفرة، بحيث ان هناك مسؤولين أميركيين كثيرون اعتبروا الطريقة التي تم بها تسريب الوثائق ألحقت اضرارا هائلة بوكالة الامن القومي الاميركي وانهم غير متأكدين بالضبط ماهي الوثائق التي هي بحوزته، وكيف حصل على كل هذه الوثائق حيث تعتبر العديد من الوثائق المسربة "أسرار حساسة" او "معلومات استخبارية خاصة".      
واخيرا فان سنودن استطاع تسريب الكثير من الوثائق المهمة المتعلقة بانشطة التجسس الاميركية ضد حلفائها في الاراضي الاوروبية، ومع ذلك فان الكثير من التسريبات في هذا المجال لازالت لحد الان قائمة!!.