وزير الخارجية الايراني يلتقي امير الكويت

وزير الخارجية الايراني يلتقي امير الكويت
الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

قال أمير الكويت لدى لقائه مع وزير الخارجية الإيراني إن بلادة دعمت إيران دوماً في الموضوع النووي، مضيفاً: لا توجد أي قيود أمام تطوير العلاقات بين طهران والكويت.

والتقى وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، أمس الأحد مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأشار ظريف في هذا اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الكويتي، إلى أنه يحمل أحر رسائل الصداقة من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إلى أمير الكويت، موجها الدعوة إليه بالنيابة عن روحاني لزيارة إيران.
وأعرب ظريف عن ارتياحه للمستوى الجيد للعلاقات الإيرانية الكويتية، ولفت إلى دور الكويت في المنطقة، وأشار إلى بدء التحرك نحو تسوية الموضوع النووي، وقال: إننا في هذه المنطقة قريبون من بعضنا بعضاً، بحيث تكون أي مشكلة لأي بلد فيها مشكلة لسائر الدول، ولذلك فإن حلها سيعم بالخير على المنطقة بأسرها.
وأكد ظريف على أن العلاقات مع دول المنطقة، هي أهم أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، وقال: إننا نرى أمن أي من دول المنطقة أمناً لنا، وأي تهديد لأي من دول المنطقة تهديداً لنا، وهذه هي رسالة صداقتنا إلى جيراننا كافة.
وبشأن العلاقات الثنائية، أعرب ظريف ايضاً عن ارتياحه للوتيرة المناسبة التي تمضي بها العلاقات، مضيفاً: بالطبع هنالك مجال أكبر للبلدين الجارين إيران والكويت لتطوير العلاقات الثنائية في شتى الجوانب وخاصة في المجالات الاقتصادية.
وفي اللقاء، جدد أمير الكويت التهنئة بمناسبة إقامة الانتخابات الرئاسية الإيرانية بنجاح، وحمل ظريف التحيات الحارة إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
ورحب الشيخ الصباح بالدعوة التي وجهها له الرئيس الإيراني، لزيارة طهران، معرباً عن أمله بتلبيتها في أول فرصة ممكنة.
وأضاف أمير الكويت: نحن نعتقد أن الجمهورية الإسلامية في إيران أوجدت أجواء أفضل للتعاطي في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، ونحن نرحب بهذه الأجواء. مصرحاً: إننا دعمنا إيران دوماً في الموضوع النووي، لأن قيادة إيران حرمت السلاح النووي.
وبشأن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وسائر مجالات التعاون، أكد الصباح: إنني واثق بأننا لن يكون لدينا أي قيود أمام تطوير العلاقات الثنائية، وانطلاقاً من هذا التعاون، سنمهد للتقارب بين دول المنطقة كافة، وإننا نبذل قصارى جهودنا لتحقيق هذا الأمر.
وفي هذا اللقاء الذي تناول التطورات الإقليمية بما فيها الازمة السورية أيضاً، أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة تسوية هذه الأزمة عبر الحوار السياسي، فيما أشار أمير الكويت إلى دور الجمهورية الإسلامية في إيران ونفوذها الذي من شأنه أن يساعد في التسوية السياسية للأزمة السورية، معرباً عن أمله بأن تشارك إيران باعتبارها بلداً مؤثراً في مؤتمر جنيف2.