وافادت وکالة الانباء العمانیة ان وزیر الخارجیة الايراني وصف في مؤتمر صحفي عقده الاثنین في مسقط ، وصف محادثاته مع السلطان قابوس بن سعید ، سلطان عمان بانها "باکورة أعمالنا وانطلاقة لنشاطاتنا."
واضاف ان وتیرة الأعمال والنشاطات هذه یمکن أن تتطور وتتسع رقعتها مؤکدا ان جمهوریة ايران الاسلامیة تولي أهمیة خاصة لتوثیق علاقتها مع البلدان الجارة .
وشدد بالقول "نشعر أن علاقات بلدان المنطقة یجب أن تبنی علی أساس من الثقة المتبادلة وتعزیز أواصر الصداقة فیما بینها وعلی التعاون والقواسم المشترکة في مختلف المجالات العقائدیة والثقافیة والجغرافیة والاقتصادیة والسیاسیة ."
واشار وزیر الخارجیة الايراني الی الزیارة التي قام بها کبار المسؤولین في سلطنة عمان لایران معرباً عن أمله في دیمومة التواصل بین السلطنة وجمهوریة ايران الاسلامیة .
وحول برنامج ایران النووي السلمي قال ظريف ان استخدام وانتاج الأسلحة الذریة هو " أمر غیر شرعي وغیر أخلاقي وغیر انساني " مضیفاً "اننا نعتبر السلاح النووي یضر بأمننا الوطني ونحن لسنا بحاجة الی أي سلاح نووي وعلی أی مستوی من المستویات".
واوضح ان الطاقة النوویة اذا ما استخدمت للأغراض السلمیة "فهو أمر غیر قابل للتفاوض مطلقاً " وشدد أن جمهوریة ايران الاسلامیة ستواصل نشاطها النووي للأغراض السلمیة والمدنیة.
وشدد بالقول ان "کل ما تتخذه طهران من اجراءات في هذا الاطار هو للأغراض السلمیة البحتة وکل ما تقوم به من انشطة یتم تحت المظلة الدولیة من دون ایجاد قلق او هواجس للأخرین".
وفیما یتعلق بالازمة السوریة قال وزیر الخارجیة الايراني ان طهران تدعم التوصل الی تسویة سلمیة لهذه الأزمة قائلاً ˈاننا نؤکد بأن حل الأزمة السوریة لا یمکن أن یتم من خلال الخیار العسکري ونؤکد کذلك أن مستقبل سوریا یجب أن یحدد حصراَ من قبل أبناء الشعب السوري وصنادیق الاقتراع."
وکان وزیر الخارجیة الايراني قد وصل یوم امس الاحد الی مسقط بعد زیاره قام بها الی دولة الکویت وغادر عمان الیوم الاثنین الی الدوحة عاصمة قطر.