وشدد خاتمي على أن مصلحة البلاد والنظام رهن بثقافة المقاومة؛ ودعا إلى الإبقاء على المساعي الدبلوماسية إلى جانب ممارسة النشاطات الثورية وتعزيز الصمود والمقاومة.
وأشار إلى أن: ذاكرة الشعب الإيراني لاتنسى أن الأعداء رفضوا تزويدنا بـ3 أجهزة للطرد المركزي للأبحاث العلمية ولكننا وبفضل المقاومة أصبحنا اليوم نمتلك 19 ألف جهاز للطرد المركزي.
وصرح خاتمي "إننا نؤكد من جديد تناغماً مع قائد الثورة الإسلامية بأننا نثق بالوفد الإيراني النووي المفاوض... وندعوهم إلى التحلي باليقظة أكثر لإننا لانثق بالأميركيين وبعض الدول الغربية."
وأوضح خاتمي أن: اتفاق جنيف ليس اتفاقية بل هو أشبه بإعلان ورغم أنه ينص على حق إيران في التخصيب نجد أن وزير الخارجية الأميركية يقول إننا لانقبل هذا الحق فيما بادر الرئيس الأميركي قبل أن يعود الوفد الإيراني المفاوض للبلاد إلى الإعلان بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وتابع: إنهم يقولون إذا لم تلتزم إيران فإننا سنفرض الحظر من جديد وبدورنا نقول إذا تخلفت مجموعة خمسة زائد واحد فإننا سنعود إلى المربع الأول.
وتعقيباً على زيارة جون كيري للأراضي الفلسطينية المحتلة قال خاتمي "الأميركان يمنحون كل الامتيازات للكيان الإسرائيلي، فكيري جدد
تمسك الولايات المتحدة المطلق بأمن "اسرائيل" العدو اللدود للإسلام."
وأشار إلى رحيل رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا وقال: إننا نشيد بمساعيه لتحقيق الحرية ونوصي شعب جنوب افريقيا بأن يواصل تمسكه بثقافة مقارعة الظلم لأنه يجسد نهج نلسون مانديلا.