آخر تطورات المواجهة بين السلفيين والجيش في طرابلس+فيديو

الجمعة ٠٦ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

بيروت-06-12-2013– هل سيطر الجيش اللبناني على مدينة طرابلس بعد بدئه بتنفيذ الخطة الامنية والعسكرية في طرابلس ؟ ، ماذا عن الخطة التي اقرتها الحكومة لاعادة الامن والاستقرار الى هذه الميدنة التي تشهد قتالا بين منطقتي باب التبانة و جبل محسن على خلفية طائفية والازمة السورية ؟ ، هل ادخل الجيش اللبناني نفسه في متاهة المواجهة مع المسلحين التكفيريين ؟ ، ماذا عن دعوة الشيوخ السلفيين الى مواجهة الجيش في طرابلس واطلاق النار عليه ؟ وماذا عن الاعتقالات واغلاق مراكز السلفيين من قبل الجيش في طرابلس ؟ ، ......... مراسلنا لديه المزيد من التفاصيل حول اخر التطورات في طرابلس ......

قال مراسلنا في لبنان الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار قبل قليل : كانت هناك دعوات من عدد من رجال الدين السلفيين للتظاهر اليوم بعد صلاة الجمعة في مواجهة الجيش ولمنعه من استكمال خططه ، منوها الى ان الزعماء السلفيين هم من وقفوا بالامس وراء التحركات باتجاه ثكنات الجيش ومراكزه في المدينة لمنعه من استكمال خططه التي بدأ  بتنفيذها قبل يومين لاعادة الامن والاستقرار الى مدينة طرابلس.

واضاف مراسلنا : بالامس لم يستطع المسلحون وقف عمليات الجيش وخطته التي قررتها السلطات اللبنانية لإعادة الاستقرار الى طرابلس ، مشيرا الى انه كانت هناك محاولات غير بريئة ، وهي مفتعلة لأخذ الجيش الى مكان لا يريد ان يكون فيه.

واكد ان الجيش لا يريد ان يدخل في مواجهة قد تكون اذا ما حصلت نتائجها مكلفة جدا ، ولن تكون اقل مما حصل في مخيم نهر البارد قبل عدة سنوات ما بين الجيش والجماعات السلفية التي كانت تختبئ بداخل المخيم.

 وقتل جندي لبناني الخميس واصيب ستة اخرون في صدامات في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، حيث يحاول الجيش ان يتمركز في المدينة، بحسب مسؤول امني.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "جنديا قتل برصاصة في رأسه وان ستة عسكريين واثنين من المدنيين اصيبوا في تبادل اطلاق النار بين الجيش ومسلحين في باب التبانة".

ومساء الخميس، اصيب اربعة مسلحين بجروح في صدامات جديدة مع الجيش بينما كانوا يحاولون محاصرة ثكنة عسكرية في منطقة القبة المجاورة لجبل محسن، وفقا للمصدر نفسه.

الى ذلك، تم احراق منزل عائد لجندي في منطقة القبة ايضا من دون سقوط ضحايا.

واعتبر مراسلنا ان الجيش اليوم هو امام معضلة خصوصا في ظل المواقف التي انطلقت من قبل البعض لمواجهته واطلاق النار عليه دون خوف او وجل ودون الاخذ بالاعتبار بان هناك من يمكن ان يوقف هؤلاء المسلحين في اعمالهم الامنية والعسكرية في مواجهة الجيش.

وشدد على ان الجيش اليوم امام مهمة صعبة ، وقد دخل امس الى باب التبانة واعتقل عددا من المسلحين واقفل عددا من المراكز التابعة لهؤلاء المسلحين وهدم 17 دشمة ، كما أن هناك تحركا من قبل الجماعات  المسلحة لمنعه ، لانهم يدركون ان الجيش اذا ما استكمل خططه في المدينة وما قررته السلطة السياسية فإنه سيمنع مخططهم الذي سيبقي المدينة تحت سيطرتهم وافعالهم الامنية والعسكرية والمتكررة من وقت لآخر.

وتاتي هذه الصدامات الجديدة بعد ثلاثة ايام من اعادة الجيش النظام الى طرابلس اثر مواجهات اوقعت 11 قتيلا بين حيين متخاصمين هما باب التبانة وجبل محسن.

وبعد ظهر الخميس، بدا اطلاق النار عندما هاجم شبان فريقا تابعا لاحدى قنوات التلفزة اللبنانية كان يصور شارع سوريا في باب التبانة الذي اصبح يمثل الخط الفاصل بين الحيين.

واوضح المصدر ان "الجيش تدخل وبدا اطلاق النار بين هؤلاء المسلحين والجنود". واضاف ان "الحادث تفاقم ووقع تبادل لاطلاق النار لاحقا بين الحيين ورد الجيش على الطرفين".

ثم رد الجيش على نيران مصدرها باب التبانة واستخدم الغاز المسيل للدموع، كما اوضح المسؤول الذي تحدث عن مقتل جندي وثمانية اصابات.

وقضى 11 شخصا بين السبت والاثنين في معارك بين الحيين المتخاصمين.

MKH-6-10:52