رئيس الكنيست السابق: "إسرائيل" تمتلك سلاحا نووياً وكيميائياً

رئيس الكنيست السابق:
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الكنيست السابق أفراهام بورغ إن "إسرائيل" تمتلك سلاحا نوويا وكيماويا، وإنه يجب إجراء نقاش عام ومفتوح وشجاع على ذلك بدون أي ضبابية.

جاءت أقوال بورغ هذه في اجتماع هو الأول من نوعه عقد في حيفا، يوم أمس الأول الخميس، تحت عنوان "تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".

وأشارت "معاريف" في موقعها على الشبكة أن بورغ تجنب القول "نقلا عن مصادر أجنبية"، وقال إنه "في هذه الأيام تتحول الثروة النووية إلى عبء سياسي وخطر بعيد المدى".

وأضاف أن سياسة التكتم (الضبابية) قديمة وصبيانية. وإن المعادلة لم تعد احتكارا إسرائيليا ومنع جهة أخرى من التحول إلى النووي، فالواقع الجديد يلزم بالحسم ما بين "سلاح نووي للجميع أو بين منطقة خالية من السلاح النووي". على حد قوله.

وقال بورغ، الذي سبق وأن أشغل منصب عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه من الواجب إجراء حوار إقليمي، يشمل بما في ذلك إيران، حيث لا يمكن نزع السلاح النووي بدون حوار". وبحسبه فإن النقاش العام يستطيع تعويم مخاطر وبدائل النووي ووجوده.

وفي حديثه مع "معاريف" قال بورغ إنه حان الوقت للخروج مما أسماه بـ"الخزانة النووية"، وإزالة الضبابية بشأن النووي الإسرائيلي، لأن المعادلة الجديدة يجب أن تكون: "إما أن يكون النووي للجميع وإلا فلا".

وأشارت الصحيفة إلى مشاركة أكفيا تاداتوتشي، رئيس بلدية هيروشيما السابق، المدينة التي ألقيت عليها قنبلة نووية في الحرب العالمية الثانية من قبل الولايات المتحدة، وعلى مدينة نغزاكي أيضا. ومنذ ذلك الحين، السادس من كانون الأول/ ديسمبر 1945، تحولت هيروشيما إلى مدينة صناعية، وذلك بعد أن قتل جراء القنبلة النووي أكثر من 140 ألفا.

ودعا تاداتوتشي "إسرائيل" إلى الانضمام إلى نادي "العقل السليم" ودعم جعل الشرق الأوسط والعالم خاليا من أسلحة الدمار الشامل. وأشار إلى أن مدينته تدرك جيدا ثمن القصف بقنبلة نووية، وأن منظمة "الناجين من هيروشيما – هيبكوشا" تنظم حملة عالمية لجعل العالم خاليا من هذه الأسلحة.

واضاف أن المحادثات مع إيران ونزع الأسلحة الكيماوية السورية هو الاتجاه الذي يجب أن يسعى إليه الشرق الأوسط.
وقال رئيس الاجتماع، عضو الكنيست السابق عصام مخول، إنه يجب أن تسعى "إسرائيل" إلى اتفاق يقود إلى نزع الأسلحة من الشرق الأوسط كله، وأن من يعتقد أن "إسرائيل" تستطيع احتكار النووي يضلل شعبه، وأن الطريق الوحيد هو الوصول إلى واقع جديد في الشرق الأوسط، وأن ما حصل في جنيف مع إيران، وعملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية يشير إلى أن الدبلوماسية هي التي تحقق نتائج وليس تهديدات نتانياهو.

تصنيف :