صحفية مغربية تعيش 11 يوما من الرعب بين المسلحين بسوريا!!

صحفية مغربية تعيش 11 يوما من الرعب بين المسلحين بسوريا!!
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

اكدت صحفية مغربية تسللت في هيئة "طباخة" بين المسلحين الارهابيين في مدينة ادلب السورية، بانها عاشت 11 يوما من الرعب بينهم.

وافاد موقع "الوئام" اليوم الاحد غزلان اميود (22 عاما) من جريدة "صحيفة الناس" تسللت خلال 11 يوما بين الارهابين بفضل أصولها السورية، إذ تنتمي والدتها إلى هذا البلد.

وذكرت غزلان أنها اضطرت للقيام برحلتها في تجربة غير مسبوقة، إلى ارتداء الحجاب واصطحاب محرم لمرافقتها في هذه المنطقة التي يحظر فيها على السيدات السير بمفردهن وكذلك العمل كـ "طباخة" تعد طعام المسلحين مع الحاجة أم عبدو.

وأوضحت أنها استغرقت 3 أشهر من أجل كسب ثقة محرم سوري كان يعمل صحفي قبل الانضمام إلى "الجيش الحر".

وقالت غزلان أنها قضت 11 يوما من الرعب وسط المسلحين خشية اكتشاف هويتها كصحافية جاءت لتكشف أسرار حياتهم خاصة أنها رأت كيف تنفذ "حالات الإعدام" في الهواء الطلق بتهم "الخيانة والكفر والعمالة للغرب الكافر".

واضافت: "ازاد خوفي أكثر عندما اقترحت الحاجة أم عبدو تزويجي لأحد (المجاهدين)"، مشيرة الى انه كان يتعين عليها الكذب أو اختراع قصص طوال الوقت الذي ظلت فيه هناك.