وزير سابق يتحدث عن تفجيرات صنعاء وما وراءها+فيدو

الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 08/12/2013 – حمل الوزير اليمني السابق حسن شرف الدين الحكومة اليمنية مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية في بلاده، مؤكداً ان الحكومة لم تناقش اي تقرير امني او استخباراتي عن الجرائم والهجمات التي يتعرض لها الجيش والامن في البلاد.

وقال شرف الدين في تصريح خاص لقناتنا ان الحكومة لم تناقش اي تقرير امني او استخباراتي عن الجرائم والهجمات التي يتعرض لها الجيش والامن في اليمن، مشيراً الى ان هناك تصريحات لرئيس الوزراء يقول فيها ان وزيرا الدفاع والداخلية يتبعان لرئيس الجمهورية، مؤكداً ان الحكومة تتحمل مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية في البلاد.

واضاف ان هناك ما يسمى باللجنة الامنية والعسكرية وهذه يرأسها رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وتحديداً رئيس الوزراء الذي لا يمارس سلطاته ومسؤولياته كونه المسؤول الاول والمباشر على وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً الى ان رئيس الوزراء يقول ان وزيرا الدفاع والداخلية يتبعان لرئيس الجمهورية، معتبراً هذا تنصل عن تحمل المسؤولية.

وذكر الوزير اليمني السابق انه لا يمكن الجزم بان الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي يقود فعلاً عملية التغيير انه كان مستهدفاً، مؤكداً انه لا احد يعلم من هو المستهدف من خلال هذه العمليات ولا من يقف خلفها، مشيراً الى ان اللجنة المكلفة تقول ان هذا التقرير هو تقرير اولي، معرباً عن امله بالتقرير النهائي الذي يفصح وبشكل مهني واحترافي عن ماذا حصل بالضبط حتى يعرف اليمنيون ماذا جرى.

وقال شرف الدين ان البعض يقول ان هناك اختراقات من قبل القاعدة للجانب العسكري والامني في البلاد، مشيراً الى ان هناك تناقضات عديدة ولا يمكن لاحد ان يضع يده على خيوط الجريمة التي حدثت في صنعاء. مشيراً الى انه ليس هناك مساءلة ولا محاسبة ولا استقالات من قبل الذين عجزوا عن حماية انفسهم فضلاً عن حماية السياسيين والمواطنين في انحاء اليمن.

واوضح ان المستفيد الحقيقي من هذا العبث رغم هيكلة الجيش التي قامت بها الحكومة مؤخراً هو من يريد ان يضعف الجيش اليمني لكي يثبت للشعب اليمني ان جيشهم لم يعد قادراً حتى على حماية نفسه فكيف به ان يحمي اليمنيين، واعتبر ان التقرير الاولي الذي صيغ خلال 24 ساعة قال ان اغلب المهاجمين على وزارة الدفاع هم سعوديون.
Swh -12-13-39