ظريف: أي حظر جديد على ايران سيكون بمثابة موت للاتفاق النووي

ظريف: أي حظر جديد على ايران سيكون بمثابة موت للاتفاق النووي
الإثنين ٠٩ ديسمبر ٢٠١٣ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف واشنطن من مغبة اقرار الكونغرس الاميركي اي حظر جديد على ايران مؤكدا انه في هذه الحالة سينهي الاتفاق مع ايران.

وفي حوار اجرته معه مجلة التايم الاميركية قال ظريف ان اهم موارد خلافية بين ايران والسداسية الدولية تتمثل بالغاء جميع موارد الحظر المفروض على ايران سواء ما فرضه مجلس الامن او الحظر الاحادي او المتعدد الاطراف خارج الامم المتحدة والثاني يتمثل بنشاطات تخصيب اليورانيوم الذي تمارسه ايران.

واكد ان روسيا والصين في السداسية الدولية تشعران بالاطمئنان حيال البرنامج النووي الايراني لانه ذات طبيعة سلمية محضة.

وشدد ظريف انه ليست هناك اية عوائق في التوصل الى اتفاق نهائي الا ان هناك مجالات تتسم ببعض الصعوبات مقارنة بالمواضيع الاخرى حيث ان احداها ربما تتمثل بمنح ايران الاطمئنان اللازم حول مفاعل اراك النووي والذي تؤكد طهران انه سيبقى يعمل في اطار النشاطات السلمية حيث قد يخلق هذا الموضوع بعض الصعوبات.

وشدد ان ايران تحتاج الى مفاعل اراك لانتاج العقاقير والنظائر المشعة ذات الاستخدامات العلاجية ، وان مصنع اراك لايسد لوحده جميع حاجات البلاد في هذا الباب.

ولفت الى ان البعض يحمل تصورات خاطئة عن مفاعل اراك حيث يرى ان ايران اختارت هذه التكنولوجيا لاغراض اخرى وهذا التصور مغلوط تماما.

واكد استعداد ايران لمناقشة جميع القضايا المرتبطة بنشاطاتها النووية السلمية مثل مفاعل اراك اذا كان البعض لديه هواجس حول هذا الموضوع.

كما اكد استعداد ايران لتعزيز الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي وفي المقابل على الاطراف الاخرى التصرف واتخاذ قراراتهم في المفاوضات باعتماد نوايا حسنة.

وفي سياق آخر اكد استعداد ايران لحضور مؤتمر جنيف 2 حول سوريا حيث اذا دعيت ايران للمشاركة في المؤتمر فان ذلك يعني وجود رغبة للتوصل الى حل ينهي هذه الازمة وعلى العكس لو لم يوجهوا الدعوة لايران للمشاركة في هذا المؤتمر فان ذلك سيعود بالضرر عليهم.

وحذر ظريف من تبعات استمرار الازمة في سوريا وانتقال العنف والارهاب الى خارج حدودها وانتشاره في المنطقة بل وفي البلدان الغربية ايضا.