قيادة أركان "الجيش الحر" تنفي فرار إدريس

قيادة أركان
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

نفت هيئة أركان مايسمى بالجيش الحر اليوم الخميس المعلومات التي تحدثت عن فرار رئيسها اللواء سليم إدريس من مقر قيادة الأركان الواقع على الحدود السورية التركية الى دولة قطر.

وكانت تقارير صحافية ذكرت الأربعاء أن اللواء إدريس هرب من مقر قيادة الأركان عند معبر باب الهوى الحدودي في محافظة إدلب (شمال غرب) وتوجه إلى قطر، بعد استيلاء الجبهة الإسلامية المؤلفة من أبرز المجموعات الإسلامية المقاتلة ضد النظام السوري على المعبر، وقبله على منشآت هيئة الأركان في المكان.
وجاء في بيان صادر عن قيادة هيئة الأركان العامة "رداً على ما ينشر على بعض وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني من أكاذيب حول مغادرة اللواء سليم إدريس إلى دولة خليجية، فإن رئاسة أركان القوى العسكرية والثورية تكذب هذه الأنباء وتؤكد أن السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية".
وكان إدريس يتنقل إجمالاً بين مقره عند باب الهوى والمناطق الداخلية الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة وبعض الزيارات إلى دول اخرى. ويرى خبراء أن سيطرة الجبهة الإسلامية على المعبر قد تحول دون إمكانية دخوله مجدداً إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الصالح في مؤتمر صحافي عقده اليوم في إسطنبول إن "اللواء إدريس موجود على الحدود السورية التركية ويعقد اجتماعات مع قادة الجبهة الإسلامية لحل الوضع الذي حصل".
وأضاف "ما أشيع عن مسألة هروب اللواء إدريس عارية عن الصحة بشكل كامل"، مضيفاً أنه تبلغ من الجبهة (الإسلامية) "انها جاهزة لتسليم المستودعات إلى قيادة الأركان".
ونتيجة سيطرة الجبهة "الإسلامية" على المعبر والمخازن التي تمر عبرها المساعدات والاسلحة إلى "الجيش الحر" عن طريق تركيا، أعلنت كل من واشنطن ولندن تعليق المساعدات العسكرية (غير الفتاكة) التي كانت تقدمها إلى المعارضة المسلحة في شمال سوريا، ما يشكل ضربة معنوية جديدة إلى "الجيش الحر".