ويبين الفیلم أن ما یسمى "الجيش السوري الحر" لم يعد له وجود على أرض الواقع السوري، والأمور أصبحت في أيدي جبهة النصرة وما تسمى دولة العراق والشام الإسلامية المعروفة بـ"داعش" التابعين لتنظيم القاعدة ذو الفكر السلفي التكفيري.
كما يكشف الفيلم العلاقة بين هروب المساجين في سجن أبو غريب بالعراق وبين تكوين دولة العراق والشام الإسلامية في سوريا.
الفيلم يتقابل مع فتيات تم اغتصابهن وبعضهن اغتصبن “دبرا”، وواحدة تزوجت سته مرات في يوم واحد، ورجل باع زوجتة لينكحها (المجاهدون) مقابل 500 دولار، وأخريات قدمن أنفسهن للمجاهدين وقيل لهن أن الجنس مع رجال القاعدة حلال.