"الجيش الحر" يطالب باعتقال سليم ادريس وعقاب صقر ولؤي المقداد!

الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

طالبت القيادة المشتركة لما يسمى الجيش الحر باعتقال المجند الفار سليم إدريس والنائب اللبناني عقاب صقر ومساعده لؤي المقداد فور دخولهم الأراضي السورية للتحقيق معهم ومقاضاتهم في قضايا فساد منها ما يتعلق ببيع والاتجار بأسلحة وذخائر لتنظيمات متطرفة ولموالين للنظام السوري وطرح قسم منها في السوق السوداء في حين أنها مقدمة مجاناً من بعض الدول الداعمة.

واعتبرت القيادة المشتركة “هيئة الأركان" و"الائتلاف" و"المجلس الوطني" تنظيمات غير شرعية ومن خارج رحم وأهداف ومبادئ وأخلاق وقيم الجيش الحر.
وقالت القيادة في بيان ان هيئة الأركان والائتلاف والمجلس الوطني خلقت لتكون بمثل هذا المقدار من الضعف والانحطاط والانتهازية والفساد وهذا يعكس إلى أي مدى وصل إليه الانحطاط الأخلاقي والإنساني والسياسي للإدارة الأميركية وجل ما يسمى “أصدقاء سوريا” نتيجة عبثهم واستثمارهم الرخيص لدماء السوريين ومستقبل وأمن سوريا والمنطقة برمتها.
واعتبرت ان الأجهزة الإقليمية والدولية التي صنعت هيئة الأركان والائتلاف والمجلس “الوطني”والتي تسيطر عليها جميعاً عصابة الأخوان المتأسلمين، أرادتها أن تكون ضحلة وهزيلة لأنهم لا يريدون اسقاط النظام فتم فرض المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف من شخصيات جلهم من الانتهازيين وصيادي الفرص والحالمين من معارضين موسميين لا يمتلكون تاريخا سياسيا أو نضاليا أو ثوريا.
وشددت القيادة على ان هيئة الأركان والموجودة أساساً في تركيا خارج الأراضي السورية سقطت، ولم نفاجأ بسقوطها وفرار رئيسها الذي كنا نتمنى أن يمتلك شجاعة الدخول للأراضي السورية كما ادعى بعد أن فضحت أمر فراره صحيفة أميركية.
واضافت :لا تمتلك هيئة الأركان والائتلاف والمجلس الوطني أي نفوذ أو قوة أو سلطة على الأرض ولم يمنحها صانعوها مقومات وأسباب الحياة ولم تسعى هذه الشكيلات أساساً لبناء أي جسور مع الداخل.
وشددت القيادة على كل القوى الثورية والعسكرية على تنفيذ “قرارنا المؤرخ في 20.10.2013 ومذكرة الاعتقال رقم 297/ك.أ.ع القاضي باعتقال المجند الفار سليم إدريس والنائب اللبناني عقاب صقر ومساعده لؤي المقداد فور دخولهم الأراضي السورية للتحقيق معهم ومقاضاتهم في قضايا فساد منها ما يتعلق ببيع والاتجار بأسلحة وذخائر لتنظيمات متطرفة ولموالين للنظام السوري وطرح قسم منها في السوق السوداء في حين أنها مقدمة مجاناً من بعض الدول الداعمة.