استبعاد ايران من مؤتمر جنيف 2 يستهدف افشاله

السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 21/12/2013 – اعتبر معاون وزير الاعلام السوري السابق خلف المفتاح ان عدم دعوة ايران لحضور مؤتمر جنيف 2 دليل على ان هناك نوايا لافشال هذا المؤتمر، مؤكداً ان ايران قوة اقليمية فاعلة ومؤثرة ليس في الازمة السورية بل في كل ازمات المنطقة.

واوضح خلف المفتاح في تصريح خاص لقناتنا ان ايران قوة اقليمية فاعلة ومؤثرة ليس في الازمة السورية فحسب وانما في كل ازمات المنطقة، ومحاولة استبعادها من مؤتمر جنيف 2 تعكس عدم وجود نوايا لانجاح هذا المؤتمر، مشدداً على ان من يسعى الى عدم حضور ايران هدفه ان لا يكون هناك صوت مؤثر وفاعل يؤيد وجهة النظر السورية فيما يتعلق باي حل سياسي.

وقال ان موقف الادارة الاميركية مزدوج وغير واضح فهي تعترف بدور ايران الاقليمي والدولي من جهة، ثم تحاول الميل الى بعض اطراف المعارضة والسعودية، مشيراً الى ان سياق المؤتمر وآليته ستدفع باتجاه قوى فاعلة لحضور المؤتمر وستكون في مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وذكر معاون وزير الاعلام السوري السابق ان السعودية تحاول ان تستثمر فائض قوتها المالية والنفطية وللاسف ان هناك من يصغي اليها في الادارة الاميركية وفي مراكز القرار، مؤكداً ان الاستخبارات السعودية ولا سيما بندر بن سلطان له دور كبير فيما يجري في سوريا، واشار الى ان ايران طرف فاعل في اي تسوية ستكون في المنطقة.

واكد خلف المفتاح ضرورة حضور الدول التي لديها رؤية ايجابية في الحل السياسي وفي مقدمتها ايران، واوضح ان هناك دولا لا ترغب في الحل السياسي لأزمة سوريا وفي مقدمتها السعودية وهي التي يجب ان لا تحضر في هذا المؤتمر، مشيراً الى ان الحل هو حل سياسي وبالتالي من يدفع باتجاه الحل السياسي يجب ان يكون حاضراً.

واعتبر ان ايران تمثل قاسم مشترك وهي طرف مقبول من قبل السلطة الوطنية السورية ومن بعض اطراف المعارضة ايضاً، مشيراً الى ان وجود ايران ضرورة للحل السياسي في سوريا، مؤكداً ان عدم دعوة ايران لحضور هذا المؤتمر دليل على ان هناك نوايا لافشال هذا المؤتمر.
Swh -12-10-48