اعتراف الغرب المسبق بفوز الأسد في انتخابات سوريا

اعتراف الغرب المسبق بفوز الأسد في انتخابات سوريا
الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الاربعاء، التطورات في منطقة الشرق الاوسط، فقد نشرت صحيفة "رسالت" موضوعا حول اعتراف الغرب بفوز بشار الاسد في حال مشاركته في الانتخابات السورية المقبلة.

اعتراف الغرب المسبق بفوز الأسد في انتخابات سوريا
يستهل الكاتب "علي رضا صادقي" مقالته بالقول ان المسؤولين الغربيين يعترفون بان الاسد سيفوز في الانتخابات الرئاسية في سوريا، وقد دفع هذا الموضوع اميركا والدول الاوروبية الى السعي لمنع مشاركة الاسد في الانتخابات المقبلة. 
وعلى الرغم من الدعم العسكري المباشر والصريح لاميركا وبريطانيا للارهابيين، فان الجيش السوري استطاع تطهير مناطق كبيرة من هذا البلد من براثن الارهابيين وبصورة جيدة. كما وان اخر الاخبار تشير  الى نجاح الجيش السورية في تطهير البلاد من الارهابيين.
ان نشر صور الارهابيين التكفيريين في سوريا واكلهم اكباد الجنود السورييين قد ادى الى خلق حالة من الكراهية والحقد لدى المجتمع الدولي من التصرفات الوحشية لهذه الزمرة الغربية عملاء الرجعية العربية، كما وان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية لم تتجاهل في تقريرها قضية فوز بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية عام 2014. وفي الوقت نفسه فإن الجيش السوري يواصل انتصاراته ضد الارهابيين الذين يتراجعون اكثر يوما بعد يوم. 
ونقلت الصحيفة عن الكاتب الصحفي المصري الكبير "محمد حسنين هيكل" تاكيده بان بشار الاسد سيترشح لانتخابات عام 2014 وسينجح.
واشارت "هيكل" الى ان الدول العربية قد ظلمت سوريا، واكد أن بشار الاسد سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية، أنه سيفوز دون تزوير. 
واشار"هيكل" في هذا الصدد إلى أن هناك أجهزة مزروعة في الأراضي السورية، تقوم بنقل كل حركة في سوريا لواشنطن والكيان الإسرائيلي في نفس اللحظة، موضحا أن اتهام سوريا باستخدام الأسلحة الكيماوية ملفق من الجانب الأميركي.
وتابع "هيكل" موضحا أن نظام الأسد اكتسب المزيد من الصلابة على الأرض، وحدث تغيير في المواقف الغربية تجاه المعارضة بعد استبدال الوجه المدني بوجوه تابعة لفكر القاعدة.
وختاما لفت المقال إلى ان اوساط مطلعة اعلنت نقلا عن مسؤولين اميركيين قولهم ان الوحدات الخاصة للجيش السوري التي تشكل خطرا على اية قوة لها نية الهجوم على سوريا، لم تدخل المعركة لحد الان ولم يتم استخدامها من قبل النظام السوري، لان القوات السورية الحالية المكلفة بالتصدي للمجاميع الارهابية التي دخلت الى سوريا من دول الجوار، لها القدرة الكافية للتعامل مع هذه المجاميع والتغلب عليها بسهولة دون الحاجة للقوات الخاصة.