وجبات المطابخ السوداء في اميركا و"اسرائيل" للبنان؟+فيديو

السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

بيروت-28-12-2013- ماذا وراء تفجير الجمعة في لبنان؟، ومن يقف وراءه؟ ومن المستفيد منه؟، ما الهدف من اغتيال الوزير السابق محمد شطح؟، وما علاقة الحادث باقتراب موعد بدء محكمة الحريري الدولية؟، وما دور الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة في الاحداث التي تجري في لبنان؟، وما مصلحتهما فيها؟......

وقال امين سر القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية خالد الرواس لقناتنا الجمعة: هي يد الارهاب نفسها التي تعبث بأمن سوريا، وأمن لبنان، لان هناك افرقاء اقليميين ودوليين خسروا مشروعهم في سوريا ويخسرونه في لبنان، وهم متضررون من جنيف - اثنين، ولهم مصلحة كبرى في ان تظل المنطقة في حالة اضطراب ظنا منهم بأن ذلك يمكن ان يعيد لهم تموضعا سياسيا ما على طاولة المفاوضات في جنيف اثنين وما يلحقه من مفاوضات.

الاصابع الاسرائيلية وراء الجريمة

واضاف الرواس: لا شك ان الاصابع الاسرائيلية هي وراء هذه الجريمة، لان لاسرائيل المصلحة العليا في ان يظل لبنان في حالة اضطراب وعدم استقرار امني وتكريس الفتنة بين اللبنانيين، لان الجهات التي خططت لهذه العملية تدرك جيدا ان توزيع العمليات بين مختلف المناطق اللبنانية والتصفية الجسدية التي تذطال شخصيات من كل الطوائف، يمكن ان تسهم في زرع الفتنة وتكريسها بين اللببنانيين لكي يظل لبنان في حالة عدم الاستقرار هذه.

واكد ان هذه المطابخ السوداء الاميركية والاسرائيلية اصبحت واضحة انها تريد العبث بامن لبنان كما عبثت بامن سوريا وهويتها.

وشدد الرواس على ان فريق المقاومة في لبنان لا يريد للبنان الا الاستقرار وتكريس الوحدة الوطنية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية ، تجمع اللبنانيين على طاولة واحدة للحوار الوطني الشامل ، للتحاور حول مختلف الملفات الشائكة.

مراهنات اخرى

واعتبر امين سر القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية خالد الرواس ان البعض الاخر يراهن على امور اخرى، حيث ان المحكمة الدولية باتت قاب قوسين او ادنى من بدء محاكماتها ، ويمكن للبعض ان يستغل دماء الوزير شطح لتفعيل المحكمة الدولية كما حصل في السابق، عند كل استحقاق لهذه المحكمة.

وتابع الرواس: لانزال كقوى وطنية نعتبر هذه المحكمة، محكمة مسيسة لا شرعية لها في لبنان، لكونها غير دستورية، ولم يوافق البرلمان اللبناني عليها، ولم يوقع عليها رئيس الجمهورية ، معتبرا ان مراهنة البعض عليها تنعكس سلبا على الساحة اللبنانية.

واشار الى ان ما سمعناه اليوم (الجمعة) من بعض اقطاب فريق 14 آذار يدلل على هذا الامر ، حين قالوا بان هذه الدماء يمكن ان تفعل المحكمة الدولية ، وقد طالبوا بإحالة هذه الجريمة على المحكمة الدولية ايضا.

ليست الاتهامات التي تطلقها 14 آذار بجديدة

وحول اتهام قوى 14 آذار لاطراف مختلفة بالتورط في تفجير الجمعة، قال الرواس ان ذلك ليس جديدا على هذه القوى التي لا تملك اصلا المشروع السياسي الذي يخرج لبنان من ازمته ، لانها لا تملك القرار الياسي الذي يمكنها من ذلك، على عكس قوى المقاومة في لبنان التي انجزت الانتصار تلو الانتصار ضد العدو الصهيوني في لبنان، وساعدت سوريا على تجاوز محنتها، ضد قوى الشر والظلم في المنطقة.

واعتبر امين سر القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية خالد الرواس ان مجرد رفض قوى 14 آذار تشكيل حكومة وحدة وطنية ومحاولتها الاستئثار بالسلطة يعني عودا على بدء لاعادة  جو من عدم الاستقرار الى لبنان على حساب هويته المقاومة وانجازاتها.

ودعا الرواس قوى 14 اذار الى مراجعة ما هي عليه من خطأ وعدم الرهان على المشاريع الفاشلة في المنطقة.
MKH-27-22:40