وأضاف رضا نجفي أن اتفاق جنيف لم يتضمن طلباً إيرانياً بزيارة المفتشين لمنشآت ومراكز إيران النووية لكن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن إيران دعت في إطار اتفاق جنيف، مفتشي الوكالة لزيارة منشآتها النووية فضلاً عن مصنع أراك للماء الثقيل.
وصرح أن المفتشين تفقدوا بعض الأقسام التي كان من الضروري زيارتها وليس كل الأقسام، وسيوردون في تقريرهم القادم نتائج زيارتهم للموقع، لكن في نفس الوقت أعلنوا شفهياً أن هذه الزيارات لبت كل توقعاتهم فيما يخص القضايا التقنية.
ورداً علی سؤال حول بيان مجلس وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي حول ربط وقف الحظر بتأييد الوكالة تعليق إيران التخصيب بنسبة ۲۰ بالمائة قال نجفي: إن النص الذي قدمه المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي يتضمن فقرتين؛ إحداهما ترحيبة باتفاق جنيف، أما الفقرة الأخری أشارت إلی أن الاتحاد سيرفع الحظر إذا تم تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالبرامج النووية.
وأشار مندوب إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلی حصول تغير ملحوظ بشأن تسوية المواضيع الهامة سيما ملف إيران النووي ومفاوضات إيران ومجموعة 5+1 بعد تشكيل حكومة الرئيس روحاني، وقال: إن إيران والوكالة الدولية سارعتا إلی مناقشة قضايا تتعلق بالمحتوی، وفي هذا الإطار اتخذت الوكالة موقفاً مناسباً أمام توجه إيران الجديد ما أسفر عن إنهاء الموضوع بتغير الأجواء إيجابياً، وكانت حصيلة تغير هذا التوجه أن حصل تغير في لهجة التقرير الأخير للوكالة.
وأشار نجفي إلی أن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد عدم انحراف نشاطات إيران النووية الخاضعة لاتفاقات الضمان، كما أن التقرير اعترف بأن إطار التعاون الذي وقعته إيران والوكالة حديثاً يشكل خطوة هامة.
وأضاف أن إيران والوكالة اتفقتا في هذا الإطار علی التعاون في مجال تحقيق نشاطات الوكالة فيما يخص تسوية كل القضايا السابقة والحالية وأن تقوم إيران باتخاذ الإجراءات العملية التمهيدية في غضون الأشهر الثلاثة القادمة.