وقال" المرصد" في بريد الكتروني "وصلنا في الآونة الاخيرة كم هائل من رسائل التهديد بالقتل (…) سواء الى صفحة المرصد السوري (على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي) او على حسابات العديد من اعضائه والنشطاء المتعاونين معه".
واوضح مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن ان التهديدات ارسلها تكفيريون من دون ان يسميهم او الطرف الذي يرتبطون به.
واشار عبد الرحمن الى ان "هذه التهديدات بلغت ذروتها بدأ بعد نشره خبرا الجمعة عن مقتل عشرات المقاتلين الاسلاميين في كمين للقوات النظامية في منطقة استراتيجية شمال دمشق".
واضاف: اننا في المرصد السوري نطالب هنا جميع الجهات التي هاجمتنا، وارتكزت على الحادثة التي جرت في منطقة القلمون بريف دمشق في 27 من الشهر الجاري، متذرعة باننا زورنا حقائق، واننا نسبنا صفة المقاتلين الى شهداء مدنيين نازحين (…) بان تقوم بنشر اسماء الشهداء المدنيين من اطفال ونساء، الذين قالوا انهم قضوا في تلك المنطقة.
وتابع "أليس من الغريب انه الى الآن، وبعد انقضاء أيام عدة على الحادثة، لم يتم نشر اي مقطع مصور، أو صور أو اسماء ولو لطفل واحد او امرأة واحدة، ممن قيل انهم استشهدوا في ذلك الكمين، وقيل ان عددهم بالعشرات".
واشار إلى ان "هذه المجموعات تحاول تحديد امكنة وجود مصادرنا في المناطق الخاضعة لسيطرتها" لا سيما في شمال سوريا وشرقها وفي ريف دمشق.
واضاف عبد الرحمن ان "مصادرنا مهددة"، مشيرا الى ان هذه التهديدات "هي الاخطر" التي تلقتها هذه المنظمة.
وكان عبد الرحمن قال لفرانس برس خلال مقابلة في تشرين الاول/اكتوبر، "ان بعض المجموعات المقاتلة ضد النظام مسؤولة عن جرائم حرب، منها الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة المرتبطتين بالقاعدة".