فيديو:لماذا تتكتم بيروت على اعتقال ماجد الماجد؟

الخميس ٠٢ يناير ٢٠١٤ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

بيروت-02-01-2014- ماجد الماجد في قبضة الجيش اللبناني بنصف اعتراف ، زعيم كتائب عبدالله عزام التابعة لتنظيم القاعدة الرجل الاول والاخطر عملا في بلاد الشام ، قاده كمين محكم للوقوع بايدي قوات الأمن اللبنانية.

وربما لم تشأ الدولة اللبنانية تسجيل اعتراف كامل عن وجود الرجل المطلوب عربيا ودوليا ، بتهم ارهاب كثيرة ، لكن المعلومات الامنية المسربة كانت كافية لتأكيد خبر ادخل معه لبنان دائرة الضوء الامني من اوسع ابوابه.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني قاسم قصير لمراسلتنا : هو يشكل ضربة قاسية لهذا التنظيم ، لكن ذلك لا يعني وقف عمليات هذا التنظيم ، حيث نعرف ان هذه التنظيمات تتشكل هيكليتها من هيكليات عنقودية وليس تنظيمية.

واوضح : فصحيح ان هناك رأسا لهذا التنظيم ، لكن بقية المجموعات تتحرك وفقا لآليات غير مباشرة.

وبقي الماجد المطلوب دوليا لغزا داخل مخيم عين الحلوة لسنوات ، دون ان يهدأ البحث الامني عنه، لكن بعد تبني كتائبه تنفيذ تفجيري السفارة الايرانية وتبنيها المسؤولية عن قصف قرى لبنانية بالصواريخ، ازداد البحث والتدقيق.

وتوصل البحث الامني الى محاولات الرجل الخروج من لبنان باتجاه سوريا، وبتقاطع معلومات امنية تم القبض عليه.

وقال الخبير الاستراتيجي العميد هشام جابر : عين الحلوة مخيم كبير وفيه كافة التناقضات العربية والاسلامية والفلسطينية ، وكان لو عُرف انه موجود هناك من الصعب جدا الدخول الى المخيم ، ولذلك تمت مراقبته وخرج من المخيم للمعالجة ، وفي طريقه الى سوريا خلال المراقبة تم اعتقاله.

ويشكل الماجد كنزا من المعلومات التي تحتاجها جهات كثيرة لمعرفة عمل القاعدة ومجموعاتها ، ولا يبدو ان اتجاه لبنان الى عدم اعلان تواجده بين يديها بعيدا عن هذا الهدف.

فهو المطلوب رقم 85 عند الادارة الاميركية ، وواحد من الرجال الاكثر قربا من قياديي القاعدة ، ناهيك عن انه سعودي لطالما ارادته المملكة السعودية حيا او ميتا.
MKH-2-10:47