ماجد الماجد يقبع بغرفة العناية الصحية والأمنية لدى الجيش + فيديو

الجمعة ٠٣ يناير ٢٠١٤ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

يقبع الارهابي السعودي ماجد الماجد الموقوف لدى مخابرات الجيش اللبناني في غرفة العناية الصحية والأمنية المركّزة لدى الجيش وسط اجراءات مشددة.

ويعتبر الماجد وهو امير "كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام" صيدا ثمينا  للاجهزة الامنية اللبنانية، لكن وضعه الصحي يزداد حرجاً كونه يعاني من فشلٍ كلوي.

وحول كيفية توقيفه، تلقى فرع الامن الاستراتجي في وزراة الدفاع اللبنانية برقية عاجلة تكشف عن وجود الماجد في احد منازل عرسال.. وبعد تفاقم وضعه الصحي نقل الماجد بسيارة اسعاف من عرسال الى مستشفى المقاصد في بيروت لغسل الكلى وفي هذه الاثناء ارسل رجل امن الى المستشفى التقط صورا للماجد للتاكد من من هويته بعدما كانت يتنقل وفق هوية مزورة وعلى الفور وضعت الاجهزة الامنية خطت لاعتقاله عبر تحضير سيارة اسعاف لهذه الغاية تعمل على نقله الى منطقة عرسال بناء لطلبه تحت اعين الامن اللبناني وبعد عبور السيارة منطقة الجمهور كانت وحدة خاصة من الجيش قد نصبت كمينا اعترضت سيارة الاسعاف وباغتت الماجد ومرافقه واعتقلتهما.

وفرض الجيش إجراءات حماية خاصة، للماجد وعمل على نقله الى أمكنة لا يمكن لأنصاره من الوصول اليها لتنفيذ عمليات تفجير ارهابية بغية تهريبه من مكان احتجازه.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم كتائب عبد الله عزام أنشا عام 2004، وهو مسؤول عن عدد من العمليات  بينها إطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة وعمليات ضد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان. وقد أصدر عدداً من البيانات؛ بهذا الخصوص ابرزها بيان خرق الحصون في آب 2009 الذي هاجم فيه اليونيفيل واستخبارات الجيش وحزب الله.

وبعد اندلاع الأحداث في سوريا، سُجّل له إصدار عدد من التسجيلات الصوتية؛ كان آخرها تبنيها محاولة تفجير السفارة الايرانية في بيروت التي راح ضحيتها 25 شهيدا من المدنيين وعشرات الابرياء.