الجيش العراقي يقتل 55 من مسلحي "داعش" قرب الرمادي والفلوجة

الجيش العراقي يقتل 55 من مسلحي
السبت ٠٤ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

أعلن قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق علي غيدان اليوم السبت أن قوات الجيش العراقي قتلت 55 مسلحاً من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قرب الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار.

وأوضح غيدان "قتل عشرات المسلحين مساء اليوم في عمليتين، الأولى استهدفت مجاميع من "داعش" في البوفراج" قرب الرمادي (100 كلم غرب بغداد) أدت إلى مقتل 25 مقاتلا.
وأضاف أن "من بين القتلى الإرهابي علي أبو دجانة".
وأوضح غيدان "إستهدف تجمع كبير لعناصر داعش قرب الكرمة" على بعد نحو عشرة كليومترات شرق الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) ما أدى إلى مقتل 30 مسلحا.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد، في وقت سابق من يوم أمس السبت، أن القوات الأمنية لن تتراجع عن القتال في محافظة الأنبار قبل إنهاء المظاهر المسلحة فيها.
وتشهد محافظة الأنبار عملية عسكرية واسعة بدأت في (21 كانون الأول 2013)، في صحراء الأنبار شاركت بها قطعات عسكرية قتالية وقوات الشرطة بإسناد جوي، ثم انتقلت العمليات إلى داخل المحافظة التي شهدت اعتقال النائب البارز عن المحافظة أحمد العلواني أكبر الداعمين لساحات الاعتصام بالمحافظة التي ثبت انها تأوي ارهابيين ويتم فيها تفخيخ السيارات التي تفجر في العراق، وتم اعتقال العلواني بعد اشتباكات مع عناصر حمايته راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم شقيق العلواني، ومن ثم تم فض ساحات الاعتصام بالاتفاق مع العشائر والحكومة المحلية، بعد اشتباكات بمناطق متفرقة بالمحافظة.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة إثر ذلك عن انسحاب قوات الجيش من المدن وتلبية مطالب أهالي المحافظة المشروعة، ليشهد اليوم التالي انتشاراً كثيفاً "غير متوقع" من قوات داعش داخل المحافظة، لتتم إعادة الجيش إلى المحافظة.
وما زال الوضع الحالي في الأنبار متدهوراً، فيما يتعاون العشائر والقوات الأمنية على قتال داعش، في الوقت الذي يُتهم فيه الجيش بقصف مدينة الفلوجة وسقوط عشرات القتلى والجرحى، ما دفع عشرات الأسر إلى النزوح منها.