سياسة خلق الازمات الامنية والسياسية في العراق!

سياسة خلق الازمات الامنية والسياسية في العراق!
الأحد ٠٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الاحد، اهم التطورات الاقليمية، صحيفة "سياست روز" كتبت مقالا عن اهداف سياسة خلق الازمات الامنية والسياسية في العراق.

سياسة خلق الازمات الامنية والسياسية في العراق!
افاد الكاتب قاسم غفوري في بداية مقالته، ان العراق بلد شانه كشأن سوريا ولبنان لم يشهد استقرارا ملحوظا لحد الان، بحيث ان مستقبلا مجهولا ينتظر هذا البلد.
وان هناك الكثير من التحديات السياسية والامنية تهدد مستقبل العراق، فمن ناحية ان بعض التيارات السياسية ومنها القائمة العراقية وبقايا حزب البعث المنحل يسعون الى اسقاط الحكومة العراقية حيث تم اخيرا اعتقال النائب احمد العواني الذي ينتمي الى نواب العراقية في المجلس الوطني العراقي.
وقدمت القائمة العراقية استقالة وزرائها من حكومة المالكي لاجل اسقاط حكومة المالكي، فيما عمد رئيس الوزراء العراقي الى الموافقة على استقالتهم للتاكيد على عدم تراجعه عن القتال ضد المسببين للاضطرابات في العراق.
وفي المجال الامني فان المجموعات الارهابية وبدعم من بعض السياسيين، ضاعفوا من عمليات القتل والارهاب والتي يمكن مشاهدة ذلك في الانبار ونينوى والفلوجة.
ان النقطة المهمة الاخرى في التطورات العراقية التي لايمكن تجاهلها هي الدور المؤثر للاعبين الاجانب في هذه الاحداث.
وان التقارير الخبرية تشير الى ان بعض الدول العربية وعلى راسها السعودية والاردن تبذلان الجهود من اجل خلق الازمات في العراق من اجل اسقاط الحكومة العراقية من خلال تقوية ودعم المجاميع الارهابية في المنطقة، حيث تم اخيرا اعتقال عشرات السعوديين في معارك الانبار والفلوجة.
كما ينبغي عدم تجاهل الدور الغربي في هذه الاحداث.
واخيرا فان مجموع هذه التطورات تعكس حقيقة مفادها بان العراق متورط هذه الايام بفتنة داخلية واقليمية الهدف منها اسقاط الحكومة العراقية اولا بذريعة عدم قدرتها على ادارة شؤون البلاد، وثانيا خلق مواجهة بين الشيعة والسنة في هذا البلد.