الغاء الحظر المصرفي على ايران يمهد لعودة العلاقات مع بريطانيا

الغاء الحظر المصرفي على ايران يمهد لعودة العلاقات مع بريطانيا
الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الايرانية غلام حسين شافعي خلال لقاء مجموعة العلاقات البرلمانية البريطانية مع ايران الغاء الحظر المفروض على ايران في مجال البنوك والملاحة وتسهيل صدور تاشيرات الدخول للتجار الايرانيين وحل مشكلة الائتمان في مجال النقل بانها من اهم العناصر لتوفير الارضية من اجل اعادة العلاقات بين ايران وبريطانيا.

واشار شافعي، الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الغرفة البريطانية الايرانية المشتركة اللورد لامونت، والاعضاء الاخرين لهذا الوفد البريطاني الذي يزور طهران حاليا، اشار الى ان العلاقات بين البلدين تملك خلفية تاريخة طويلة وان هذه العلاقات قد شابها بعض الفتور اذ ان الراي العام الايراني يعتبر ان بريطانيا كان لها دور في هذا المجال.
ونوه الى وجود اجواء جديدة في سياسة الحكومة الايرانية الجديدة، قائلا "يبدو اننا نستطيع تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل هذه الظروف الجديدة لان الغرفة الايرانية البريطانية المشتركة قد استطاعت بان تقوم بالعديد من الاجراءات لتحسين العلاقات الاقتصادية في الماضي لكن الظروف لم تكن مهياة لهذا الموضوع، لكننا نعتقد بان هذه الظروف متوفرة حاليا".
واكد اننا نتلقي العديد من الطلبات من قبل الدول الغربية لاقامة العلاقات الاقتصادية في ظل هذه الظروف لاننا نعتقد بان القيود الناتجة عن الحظر قد الحقت الضرر كثيرا بايران والدول الاخرى ونامل بان يزور رئيس الغرفة البريطانية الايرانية المشتركة على راس وفد تجاري ايران.
وكان تسهيل الزيارات وصدور تاشيرات الدخول للتجار الايرانيين والغاء‌ الحظر المصرفي والقيود المتعلقة بالملاحة والنقل من مطالب الطرف الايراني في هذه الجلسة لاعادة العلاقات بين البلدين، معتبرا فرض الحظر، بانه اجراء غير انساني ولا يرحب به احد.

ومن جانبه، اكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية الايرانية جك استروا خلال هذا اللقاء على مطلب بريطانيا بشان الغا‌ء‌ الحظر، قائلا:" اننا نسعى لالغاء الحظر ضد ايران على وجه السرعة لكن هذا الموضوع سيحدث من خلال عملية متعددة الجوانب واجراء مفاوضات".
واضاف ان هذه اللجنة تسعى جاهدة لحل مشكلة تاشيرة الدخول واعادة فتح السفارة البريطانية في ايران.
ومن جانبه اعرب رئيس الغرفة البريطانية الايرانية اللورد لامونت خلال هذا اللقاء عن امله بان تكون المفاوضات النووية مثمره، مضيفا ان "غرفة البريطانية الايرانية المشتركة مستعدة لتسهيل المشكلة المتعلقة للزيارات المتبادلة وصدور التاشيرة الاقتصادية لتوفير الارضية للعلاقات بين البلدين".
واكد على ضرورة الغاء‌ الحظر المفروض في قطاع البنوك لاقامة العلاقات التجارية، قائلا انه تم الحديث في اتفاقية جنيف بشان ائتمان النقل والملاحة ونامل بان يتم فتح مسار العلاقات التجارية بشكل اكبر من خلال تنفيذها على وجة السرعة مقارنة بالعامين الماضين او الاعوام الثلاثة الاخرى.
وصرح ان وزير النفط الايراني قد دعا شركتين بريطانيين للتعاون مع ايران الامر الذي يحظى باهمية بالغة وان اثنين من الشركات البريطانية الناشطة في مجال الادوية قد اعلنتا عن رغبتهما للتواجد في سوق ايران الامر الذي يبعث الامل كثيرا. وان الشركات البريطانية في مجال تصنيع السيارات قد اعلنت عن رغبتها لتوفير قطع الغيار التي تحتاجها صناعة السيارات في ايران.
واعلن عن التخطيط لعقد موتمر في هذا البلد حيث من المقرر ان يتم توجيه الدعوة لوزير النفط الايراني للمشاركة فيه.