سيطرة داعش على الرقة، وتراجعها في ادلب+فيديو

الأربعاء ١٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

دمشق-15/01/2014- اشار مراسلنا في دمشق الى ان زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى سوريا تأتي لتنسيق المواقف بشأن الحرب على الارهاب في سوريا والعراق، وذلك عشية انعقاد مؤتمر جنيف اثنين، منوها ميدانيا الى استمرار المعارك الطاحنة بين المجموعات المسلحة في سوريا، وسيطرة داعش على الرقة بالكامل، وتراجعها في ادلب امام المجموعات المسلحة الاخرى.

وقال مراسلنا في دمشق الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل: تأتي زيارة ظريف الى دمشق في وقت مهم جدا عشية انعقاد مؤتمر جنيف اثنين، الذي تؤكد القيادة الايرانية انه يجب ان يخرج بحل دبلوماسي حسب رؤية الشعب السوري، وذلك بعد جولة قام بها الى عدة دول محيطة بدمشق، واثناء الحرب التي تخضوها القوات العراقية على المتطرفين في مناطق الانبار وعلى الحدود السورية ومكافحة ادخال السلاح والمسلحين الى سوريا بالتعاون مع الجيش السوري وبالمناطق الشرقية من سوريا بالاضافة الى لبنان، وبحث الحل السياسي الذي سيتم طرحه في جنيف اثنين.

واضاف مراسلنا : كما تأتي زيارة ظريف الى دمشق بعد تنسيق الجهود في الدول المحيطة قبيل انعقاد جنيف اثني، وفي سياق السعي البناء لاعادة الهدوء الى دمشق من خلال التوافق مع دول الجوار، على اساس رؤية الشعب السوري.

واشار الى ان ظريف سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد، ونظيره وزير الخارجية وليد المعلم، بالاضافة الى رئيس مجلس الشعب، منوها الى ان ظريف سيعقد مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه عن جولته الاقليمية.

ميدانيا اشار مراسلنا الى ان المعارك والاشتباكات تتواصل بين المجموعات المسلحة في شمالي سوريا على عدة جبهات، كان اهمها دخول داعش الى مدينة الرقة بشكل كامل وطرد كل المجموعات المسلحة وخاصة ما يسمى بلواء احرار الرقة الذي كان يتمترس في حي الرميلة.

وتابع: حيث دخلت داعش اليه وطردت منه بقايا ذلك الفصيل الذي هرب من تبقى منهم من بقي حيا الى منطقة منبج، في شمال شرق حلب، والتي كانت تعتبر دائما من اهم خطوط الامداد للمجموعات المسلحة من جبهة النصرة، والتشكيلات الاخرى بالسلاح والعتاد.

واكد مراسلنا ان المعارك بين المجموعات المسلحة وداعش استمرت على المحاور الشمالية والشمالية الشرقية في حلب، بعد دخول داعش الى مدينة الباب التي تبعد عن حلب 30 كيلومترا، مشيرا الى ان مصادر محلية قامت بعدة اعدامات ميدانية بحق مدنيين وعناصر المجموعات المسلحة على خلفيات مختلفة.

وتابع: كما منعت داعش عمل الصوامع في جنوب شرق الباب التي تعمل على امداد المناطق الاخرى بالطحين، من اجل فرض حصار على القرى المجاورة.

وفي ادلب اوضح مراسلنا الى ان الاشتباكات مستمرة في عدة مناطق منها، واهمها سراقب وسلقين التي تعتبر المعاقل الاخيرة لداعش هناك، حيث تحاصر المجموعات المسلحة تلك المناطق محاولة دخولها وطرد داعش بعد خسارة الاخيرة لمناطق مهمة على الحدود التركية بالذات بعد خسارة داعش لمناطق مهمة على الحدود التركية بالذات في مناطق حارم والدارة.
MKH-15-10:52