وفي بادئ الأمر يبدي المشاة اهتماما بالعربة ومن فيها استجابة لبكاء الطفل التائه. لكن ما أن يقترب أحدهم منها حتى ينتفض الطفل من مكانه ويتحول البكاء إلى صراخ أشبه بصراخ الضحايا في أفلام الرعب، مما يثير الفزع لدى كل من حول العربة، وذلك قبل أن يعي الجميع أن الطفل ليس سوى دمية يتم التحكم بها عن بعد.
وبالإضافة إلى ردود افعال من عايش الموقف التي تحولت سريعا من الخوف إلى الضحك، يظهر هذا الفيديو براعة الفنانين الذين أشرفوا على تصميم هذه الدمية المرعبة، وذلك بمنحها ملامح طفل تجعلها أقرب إلى كائن غير بشري قادم من عالم آخر .. يصعب وصفه بالطيبة والخير.